اشتكى أهالي محافظة الدرب شمال جازان من تعثر مشاريع وزارة الطرق بالمحافظة، وقالوا ننتظر من أمير التنمية الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان التدخل لحل أزمة تعثر مشاريع الطرق بالمحافظة ومراكزها وقراها، لتحقق تنمية حضارية متوازنة ومتكاملة بين جميع الخدمات، معتبرين أن تعثر مشاريع الطرق يربك كل المشاريع الأخرى بالمحافظة. طريق قرية الرصاصة وأعرب أهالي قرية الرصاصة بمركز الشقيق أقصى شرق المحافظة أن الحلم قد تلاشى بعد ما اعتمد مشروع سفلتة طريق القرية الطويل 35 كيلو مترا، حيث بدأ العمل به بعد سنين من المطالبة عام 1426ه وما أن بدأ يظهر على الواقع إلا والمعدات تنسحب منه ونعود إلى عنائنا من جديد. وقال شيخ شمل القرية أحمد سروي إن حكومتنا لا تبخل على أي مواطن حيث كان فقد جعلت على عاتقها خدمته ولكن تعثر مثل هذا المشروع الحيوي حرمنا من جميع الخدمات الأخرى من سفلتة القرية وسبب هجرة أبنائها لوعورة الطريق وبعده. طريق قرية الخبت وعجيبي والدملج ولم يخالفهم أهالي قرية الخبت وعجيبي والدملج قائلين إنه في عام 1425ه هلت علينا بشائر تنفيذ سفلتة الطريق الذي يخدم أكبر قرى مركز الشقيق ولكن كانت نهايته متعثرة. وقال المواطن يحيى فقيه أن مشروع الطريق يخدم ثلاث قرى بمسافة 10 كيلو مترات أصبح معضلة، فلقد راجعنا فرع الطرق بجازان وأوضحوا لنا أنه تم سحب المشروع من المقاول لان تصميم الطريق مخالف لما اتفق عليه معه. وأكد نائب المجلس البلدي محمد مطمي أنه تم مخاطبة الطرق بإعطائنا مخطط الطرق التي سوف تقوم بتنفيذه لهذه القرى حتى يتسنى للبلدية عمل مشروع السفلتة الداخلية لها على تصميم يخدمها ولكن دون جدوى مما أدى الى تأخير مشروع السفلتة بها وبه تتأخر النهضة التنموية. طريق قرية الكنة ومن أهالي قرية الكنة، قال المواطن عيسى مروعي: انتهاء تنفيذ المشروع الذي يربط القرية بالحزام الدائري بالشقيق ويقطع وادي ريم بعرض نصف كيلو (بمزلقان) مستغربين تنفيذه بهذا التصميم والوادي من الأودية الكبيرة بالمنطقة ومع أول سيل تم تلف الطريق من أساسه ولم يقف الحال على ذلك بل أصبح الطريق يجمع السيول على القرية وسبب كارثة كبيرة عام 1430ه فقد دخلت السيول كل منازل القرية وقد رفعنا تظالمنا بإزالة هذا المشروع المُميت وليس التنموي. مدخل الشقيق وأوضح رئيس مركز الشقيق عبدالله حمدي أنه توجد مشاريع متعثرة بالمركز ومنها طريق الرصاصة والخبت والدملج وعجيبي والكنة وعملنا على تذليل جميع الصعوبات بتكوين اللجان للوقوف على المشاريع المتعثرة بدون فائدة فأكثرها سببها سوى تصميم المشروع واتفاقيات العقود المبرمة من فرع الطرق والمركز بحاجة الى هذه المشاريع الحيوية وتنقصه مشاريع اخرى. طريق قرية رملان وطالب أهالي قرية رملان جنوب المحافظة بفتح تحقيق في مشروع طريق القرية الذي أصبح من المستحيلات وأصبح هناك صداقة بينهم وبين كثبانه الرملية. ويقول عبدة شرواني من سكان القرية فرحنا كثيرا عندما بدأ تنفيذ مشروع السفلتة للقرية بمسافة خمسة كيلومترات ولكن ما أن بدا المشروع بتنفيذ واحد كيلو متر إلا وانسحب المقاول وبعد مضي ثلاث سنوات مللنا الانتظار فقرعنا أبواب المسؤولين بفرع الطرق بجازان وفوجئنا بأن المشروع قد سلم وأنجز فحاولنا إقناعهم بأنه لم يكتمل إلا كيلو واحد فقط فشكلوا لجنة للوقوف على المشروع عام 1431ه وتأكدوا من أن المشروع لم يكتمل إلا على الورق وحتى الآن لم نجد علما لهذا المشروع الحلم. طريق القضب ويشكل مشروع طريق القضب أو (الثعبان) كما سماه الأهالي خطورة بالغة على مرتاديه بسبب سوء عملية التنفيذ من الشركة المقاولة حيث يعاني الطريق من عدم استوائه وكثرة الهبوطات مما اضطر الأهالي إلى تقديم شكوى حيث كثرت به ضحايا الحوادث. ويذكر أن خلافًا بين إدارة الطرق في جازان والشركة حول الطريق حيث ترفض الأولى استلامه لغياب المعايير الفنية في تنفيذه مما اضطرت لرفع الموضوع للوزارة للنظر في الملاحظات التي رصدها المراقب، فيما وقعت الشركة الاصلية في موقع حرج، بعد أن سلمته لمقاول في الباطن لم يلتزم بالمواصفات المحددة في تنفيذه. ومن جهته قال محافظ محافظة الدرب اغازي الشمري انقلوا عن لساني جميع مشاريع الطرق متعثرة بالدرب، مضيفا تعتبر مشاريع الطرق هي الأساس في مشاريع التنمية وهي عصبها وما تمر به المحافظة من نهضة تنموية لن يبرز بمشاريع متعثرة هنا وهناك في جميع أنحاء المحافظة مشاريع وزارة الطرق متعثرة، وتم حصر جميع المشاريع وهي طريق الرصاصة والخبت والكنة والدملج والعجيبي رملان وعبارات بالدرب وتم رفع قسم متابعة المشاريع بإمارة جازان.