سجلت نزالات الهلال بنظيره الريان القطري إجمالا على المستوى القاري مواعيد نادرة، ولم يلتق الفريقان في دوري أبطال آسيا منذ إقراره بنظامه الجديد سوى في مناسبتين كانتا في نسخة 2013 ضمن دور المجموعات وانتصر الفريق الأزرق ذهابا وإيابا 1/3 و0/2، إلا أن النسخة القديمة للبطولة القارية شهدت مواجهة الفريقين أيضا ضمن التصفيات الثانية للمسابقة عام 1998 وكسبها الريان 2/3 في الدوحة فيما تعادلا سلبيا إيابا في الرياض. تفوق كاسح تكشف الإحصاءات عن تفوق قاري كاسح للهلال في 21 مواجهة جمعته بالفرق القطرية، فعلى الرغم من خسارته لأول مواعيده معها في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا عام 2009 وإقصائه في دور ال16 بملعب الدرة على يد أم صلال بركلات الترجيح 4/3 بعد تعادلهما سلبيا، وهي المرة الوحيدة أيضا التي تشهد فيها مواجهاتهما الوصول لركلات الترجيح، إلا أن الكلمة الأعلى بعدها كانت زرقاء في 6 نسخ متتالية بداية من عام 2010 فيما لم تجمعه القرعة بفريق قطري في النسخة الماضية. 11 انتصارا سجل الهلال 11 انتصارا على حساب 5 فرق قطرية هي أم صلال، السد، الغرافة، الريان ولخويا، وخسر أمامها 4 مرات فقط، فيما رفعت مواجهة نتيجة آخر مواجهة قارية بين الهلال ولخويا 2/2 في ثمن نهائي النسخة قبل الماضية حصيلة التعادلات إلى الرقم 6، وسجلت مباراة الذهاب في الرياض الانتصار الهلالي رقم 11 حينما اكتسح ضيفه 1/4 ليمر لربع النهائي، بيد أن أعرض نتيجة سجلها الأزرق كانت على حساب السد 0/5 في نسخة 2015 وتلقى الخسارة الأكبر أمام الغرافة في إياب ربع نهائي نسخة 2010. القحطاني هدافا في وقت كان ياسر القحطاني أول من افتتح سلسلة 38 هدفا هلاليا عانق مرمى الأندية القطرية في دوري الأبطال، دون المدافع البرازيلي السابق رودريجيز اسمه كآخر لاعب في القائمة، فيما تعرضت شباك الهلال ل17 هدفا، وبقي القحطاني أول هدافي الهلال في مواجهاته القطرية بأهدافه ال6 متقدما بهدفين أمام محمد الشلهوب، وبجانب البرازيلي إدواردو (3 أهداف) وسلمان الفرج ونواف العابد (هدفين لكل منهما)، هم من الأسماء المشاركة في النسخة الحالية.