واجهت إحدى الفتيات عضل والدها لها برفع دعوى ضده لمحكمة الأحوال الشخصية بجدة تطلب فيها إثبات زواجها من الشاب الذي اختارته، وذلك بعد رفض والدها تزويجها وعضلها فترة زمنية دون مبرر واضح، ثم اتجهت للمحكمة ليحكم لها القاضي بتزويجها وإثبات هذا الزواج بحضور والدها وزوجها في المحكمة. وأوضحت مصادر عدلية ل«الوطن» أن الفتاة أكدت في دعواها أنها ترغب في الزواج من الشاب (أ. ش)، وأن والدها يرفض تزويجها منه ويعضلها مانعا إياها من الزواج من دون سبب أو مبرر شرعي. كما أقرت في الدعوى أنها اصطلحت مع والدها، وأنه وافق على تزويجها من الشاب بمهر قدره (40) ألف ريال، وبسؤال الأب عن موافقته على تزويج ابنته وافق أمام القاضي خلال الجلسة. وبعدما وافق الزوج على الزواج خلال حضوره الجلسة، اشترطت الفتاة شرطين للموافقة على الزواج بعدم منعها من إكمال دراستها وعدم منعها ممارسة العمل والوظيفة. يشار إلى أن وزارة العدل وجهت المحاكم بسرعة البت في قضايا الأحوال الشخصية التي تعنى بكافة شؤون الأسرة من النكاح والطلاق والخلع وفسخ النكاح والعضل والنفقة والعنف دون أي تأخير، ومن أولويات تلك القضايا العضل الذي تتعرض له بعض النساء بمنعهن من الزواج بالأكفاء من قبل ولي أمرها أو إجبارها على نكاح ما لم ترض به.