وضع أهالي محافظة ظهران الجنوب حزمة من المطالب على طاولة رئيس البلدية المعين حديثا، عوض سعيد القحطاني، وشددوا على ضرورة فتح ملف المشاريع المتعثرة، وقيمتها أكثر من 80 مليون ريال، وأكدوا على أهمية إعادة هيكلة أقسام البلدية ودعمها بالكوادر البشرية المؤهلة، وتساءلوا عن غياب مشاريع المتنزهات والحدائق التي خصصت لها ميزانية بأكثر من 30 مليون ريال خلال الأعوام الثلاثة الماضية. من جانبه، أكد رئيس بلدية ظهران الجنوب الجديد عوض سعيد القحطاني، على ضرورة تكاتف الجميع خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن العمل المؤسسي هو النهج الذي سينتهجه وزملاؤه من منسوبي البلدية، ووعد القحطاني بمضاعفة الجهود لحل الإشكالات التي تعترض تنفيذ المشاريع في واحدة من أهم محافظات منطقة عسير. مشاريع مختلفة طالب جابر محمد خزيم «معلم متقاعد»، بضرورة تكاتف الجميع، سواء كانوا المسؤولين في البلدية أو أمانة منطقة عسير وحتى المقاولين المنفذين للمشاريع المختلفة في المحافظة، منتقدا وتيرة العمل في المشاريع، مما يحتم فتح هذا الملف، داعيا إلى اجتماع نخبة من أبناء ظهران الجنوب مع المسؤولين والمقاولين، لإطلاعهم والرأي العام على المتسبب عن التعثر. بيئة طاردة بدوره، دعا عضو مجلس الأهالي أحمد المحضي، إلى تغيير لوحات مشاريع المسطحات الخضراء إلى المسطحات الغبراء، فما يشهده ويلامسه الجميع عبارة عن مسطحات ترابية، ضررها على الصحة العامة كبير، مما جعل الأهالي يفضلون الذهاب إلى الشعاب والجبال، بعد أن تحولت متنزهات وحدائق ظهران الجنوب إلى بيئة طاردة، بسبب تعثر مشاريعها وتأخر تنفيذها. وشدد الوادعي على ضرورة معاقبة المتسبب في تأخر تنفيذ مشاريع متنزهات القو والعشة والحدائق، سواء كان مسؤولا في البلدية أو المجلس البلدي, أو المقاولين, وحتى الأمانة أو وزارة الشؤون البلدية والقروية. تجربة ناجحة من جهته، أثنى سالم سعيد آل المؤنس «من سكان حي آل المؤنس»، على تجربة الساحات البلدية التي وصفها بالمتميزة على مستوى منطقة عسير ونفذ منها ما يقارب 10 ساحات في مختلف أحياء وقرى المدينة، ولكن بطء تنفيذها جعل الأهالي، لاسيما شريحة الشباب، يفقدون الأمل في قرب تسليمها.
سفلتة وإنارة محمد صالح الوادعي «عضو مجلس الأهالي»، قال إن مشاريع السفلتة والإنارة لا تزال دون الطموح, وأضاف أن الأهالي لا تهمهم مسميات المشاريع، بقدر ما يهمهم إيجاد بنية تحتية على المدى الطويل, وتساءل المحضي عن المشاريع التي أصدرها المجلس البلدي في دورته الثانية والتي تجاوزت مبلغ 274 مليون ريال ما بين مشاريع منفذة ومشاريع تحت الترسية، وأخرى تم طلب ترسيتها، ومشاريع يجري تنفيذها، ومشاريع معتمدة في انتظار ترسيتها, ومشاريع تم توقيع عقودها. لم نتسلم حقوقنا مجموعة من المقاولين المنفذين للمشاريع أكدوا في حديثهم إلى «الوطن» أن تأخر تسليم حقوقهم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وصدور توجيه بإيقاف المشاريع لعشرة أشهر من أهم الأسباب التي أدت إلى تأخر العمل في تنفيذ المشاريع البلدية.
أهم المشاريع البلدية * منفذة قيمتها أكثر من 45 مليون ريال * يجري تنفيذها – 86 مليونا * تحت الترسية – 33 مليونا * معتمدة وفي انتظار ترسيتها – 30 مليونا * تم طلب محاضر ترسيتها – 63 مليونا * تم توقيع عقودها – 15 مليونا