أعرب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، عن تقديره لمواقف السودان الثابتة والراسخة بقيادة الرئيس عمر البشير تجاه دعم التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ودعم قيادة التحالف العربي والإسلامي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، ودعم قيادته الشرعية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالوزارة أمس وفدا من مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية في السودان، برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية، وبحضور رئيس مجلس الأمناء، وزير خارجية السودان الأسبق الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وعضو المجلس رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني الدكتور عصام البشير، وعضو المجلس، وزير الإعلام الأسبق، مدير الجامعة الدكتور كمال عبيد. دور الجامعة وأثنى آل الشيخ على الدور الدعوي والأكاديمي الذي تقوم به الجامعة في السودان بصفة خاصة، وإفريقيا بصفة عامة، مؤكدا حاجة القارة الإفريقية إلى مثل هذه الجامعات للقيام بالرسالة العلمية والدعوية، وكل ما يخدم ويدعم العمل الإسلامي. من جانبهم، عبر أعضاء وفد الجامعة في كلمات لهم خلال اللقاء عن عظيم امتنانهم وشكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة، لدعمهم المتواصل لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين في مختلف أقطار العالم، مشيدين في هذا الصدد بالدعم الذي تجده الجامعة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. تسهيل المناسك وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل «نتوجه بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى حكومة خادم الحرمين الشريفين، ووزارة الشؤون الإسلامية للدعم المستمر الذي تجده الجامعة، ونشيد بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم إفريقيا من خلال التعليم، ومن خلال دعم المؤسسات الإسلامية، والمنظمات التي تعمل في إفريقيا لمواجهة التطرف، والغلو، والإرهاب، والتكفير، ونشر العلوم والمعارف الإسلامية الصحيحة، والإسلام الوسطي، والاعتدال، الأمر الذي يجد كل الترحيب ليس فقط في السودان ولكن في كل أنحاء إفريقيا والعالم». وأضاف أن المملكة تسهل إجراءات أداء فريضة الحج ومناسك العمرة، الأمر الذي يجعل قلوبنا وعقولنا وعيوننا تتجه إلى المملكة وأمنها واستقرارها، ومن هنا كانت الإدانة الشديدة بالإجماع للاعتداء الذي حدث من قبل الميليشيات الحوثية المتطرفة في اليمن عندما أطلقت صاروخا تجاه مكةالمكرمة، موضحا أن هذه الإدانة لم تقتصر على إفريقيا ولا على السودان، ولكنها شملت كل المسلمين في العالم، فشأن المملكة يحتم علينا أن نقف جميعا، وأن نهب هبة رجل واحد للدفاع عنها، فهي قائدة المسلمين وراعيتهم والساعي في الخير لهم.