أقر مجلس التنمية السياحية بالطائف تنظيم مهرجان الورد الطائفي ال13 في متنزه الردف، والإشراف المباشر عليه من لجنة إشرافية برئاسة محافظ الطائف المكلف سعد الميموني، لتنفيذ مهرجان الورد في نسخته الثالثة عشرة بالشكل الذي يليق بالمهرجان وعدم تسليمه لأي مستثمر. وأبدى عدد من مزراعي الورد الطائفي تفاؤلهم بالمهرجان الذي سيكون هذا العام متحررا من سطوة المستثمرين الذين دخلوا في إشكالات مع مزارعي الورد خلال السنوات الماضية بعد تسلمهم مهام التنظيم. وقال المزارع عائش الطلحي -مزارع ومصنع للورد- إن تنظيم مهرجان الورد من خلال لجنة التنمية السياحية بالمحافظة وعدم تسليمه للمستثمرين قرار إيجابي، مشيرا إلى أن اختيار متنزه الردف لإقامة المهرجان موفق جدا فهو يعدّ واجهة حضارية للمحافظة والبنية التحتية للمتنزه متكملة وجاهزة لاستقبال أي مهرجان، ولفت إلى أنه في كل عام يكون هناك مستثمر همه الأول الربح المادي، لذلك تجده يركز على إنجاح المهرجان ماديا، وتجد أن معروضات منتجات الورد قليلة مقارنة بما يوجد من أركان ومعارض أخرى ليست لها علاقة بالورد. واقترح الطلحي أن يتم تغير اسم مهرجان الورد الطائفي إلى مهرجان منتجات الورد الطائفي، مبينا أن المهرجان ليس خاصا بزراعة الورد الطائفي فقط، بل بالمنتجات التي يتم تصنيعها اعتمادا على الورد كالعطور والصابون والكريمات وغيرها. وقال راشد القرشي، إنه من المبكر الحكم على نجاح مهرجان الورد قبل تنفيذه، ونحن نتأمل خيرا في اختيار لجنة التنمية السياحية بالمحافظة من ناحية الزمان والمكان، وهي من أهم مقومات النجاح للمهرجان، وأضاف، أنه لا بد أن نلتقي أعضاء اللجنة لبحث الاستعدادات وآلية تفعيل المشاركات والتسويق للمهرجان، مطالبا بأن تكون هناك مشاركات محلية ودولية، مقدما شكره لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة على ما يبذله من جهود لإنجاح أي مهرجان سياحي.