في الوقت الذي انسحب نحو 24 من منتجي مزارع ومصانع الورد الطائفي من المهرجان المقام حاليا بمتنزه الشعلة بالطائف، معبرين عن استيائهم حيال تنظيم وإقامة المهرجان بمتنزه لا يكفي لعرض المنتجات، بالإضافة إلى إقفاله أبوابه في فترات أمام الزوار، أكد رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان مبارك العدواني ل"الوطن"، أن جميع المشاركين من بداية المهرجان موجودون وأن المحال المخصصة لهم في جادة المهرجان تُمارس نشاطها بشكل يومي ولم ينسحب منهم أحد. وقال العدواني ل"الوطن"، إن ما أثير من انسحاب بعض المزارعين من المهرجان غير صحيح ولربما أنهم لم يشاركوا من البداية في المهرجان وأعلنوا انسحابهم قبل بداية المهرجان. مقاه في المتنزه أكد عدد من منتجي مزارع ومصانع الورد الطائفي انسحابهم من المهرجان، مبدين استياءهم من التنظيم وإقامة المهرجان بمتنزه لا يعطي المساحات الكافية لعرض المنتجات، بالإضافة إلى إقفاله أبوابه في فترات أمام الزوار والمهتمين بمنتج الورد. وفي هذا السياق يقول عواض الطلحي "صاحب مزرعة ومصنع للورد"، إن المكان غير مناسب كونه يقام داخل متنزه ترفيهي وسكني مع وجود مقاهي المعسل والشيشة وهذا أيضا يتنافى مع ما تقدمه هذه المحافظة من هوية وطنية للورد الطائفي ورائحته الزكية، ونحن شاركنا تطوعا منا وليس لنا مرجعية لجهة حكومية. أكشاك غير ملائمة أكد محسن القرشي "صاحب مصنع مرتفعات الهدا للورد" أن المهرجان غير منظم وغير جاذب للزوار، إذ إن الأكشاك التي أعطيت لنا لعرض منتجاتنا غير ملائمة وصغيرة ومكشوفة تحت المطر، بالإضافة إلى وجود ممر ضيق لا يستوعب الزوار بشكل كامل ويسبب ازدحاما شديدا، لافتا إلى أن المتنزه أقفل أبوابه أمام الزوار في فترات مختلفة بحجة التنظيم. بدورهما، أشار فايز الطلحي ومشهور حمادي "من منتجي الورد الطائفي"، إلى أن المهرجان يفتقر إلى التنظيم وأن الموقع غير مناسب، لافتين إلى أنه يفرض رسوما على دخول الزوار للمهرجان ما يضعف سمعته، مطالبا بأن يكون المهرجان تحت تنظيم أي جهة حكومية، ويكون هناك مجلس لمنتجي مزارع الورد يعطي لهم تصاريح بالمشاركة والتنظيم، مستغربين أن يقام المهرجان بعيدا عن هيئة السياحة والأمانة والغرفة التجارية.