أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدة "سرب" متميزاً بتجهيزاته على مستوى الشرق الأوسط ، مؤكداً أن ذلك جاء بدعم من قبل حكومتنا الرشيدة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وحرص المسؤولين فيه ، الذين أوجدو المدربين المتميزين من الدول المتقدمة ، ليخرج المتدرب على علم متميز وشامل في مجال صيانة وقيادة وإدارة الخطوط الحديدية ، مفتخراً بالشباب المتدربين والخريجين الذين يديرون كل هذه الأجهزة الحديثة في مجال السكك الحديدية ، مفيداً أن هذا هو المكسب الحقيقي ، الذي أنشئ من أجله المعهد ، داعياً الجميع إلى تسليط الأضواء على هذا المعهد ، وإبراز كل ما يتميز به. جاء ذلك في كلمة سمو أمير منطقة القصيم ، امس ، خلال زيارته للمعهد السعودي التقني للخطوط الحديدة "سرب" في مدينة بريدة ، لافتتاحه ، وتخريج أول دفعتين من متدربي المعهد ، الذين بلغ عددهم 88 خريجاً. وقال الأمير فيصل بهذه المناسبة : اعتبر هذا اليوم هو من أيام الوطن ، من خلال زيارتي للمعهد وتخريج أول دفعتين من هولاء الشباب المتميزين الذين يخدمون الوطن ، والاطلاع على مايحتويه هذا المعهد من معدات ، ومتدربين ووسائل للتدريب بجميع أنواعها ، التي تهئ وتدرب أبنائنا على القطارات والسكك الحديدية ، مفتخراً سموه بذلك ، مشيراً إلى أن هذا المعهد تميز عن غيره من المعاهد الأخرى بوجود تخصصات لاتتوفر إلا فيه مثل تخصص قيادة القطارات ، كاشفاً سموه أنه حينما يكون هناك دفعة أخرى للتخرج سيكون متواجداً، لأن هؤلاء الخريجين لهم حق علينا ، لأنهم من أبناء الوطن الذين نعتز بهم. أولوية المعهد رئيس هيئة النقل العام الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدة رميح الرميح كشف في كلمته ، أن هذا المعهد هو أول معهد متخصص في التدريب على صناعة الخطوط الحديدة في المملكة وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط ، الذي تم بناؤه على شراكة استراتيجية بين الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، وأضاف الرميح ان المعهد يقدم التدريب على عدد من التخصصات التي تضم قيادة القطارات والإشارات والتحكم ، وصيانة القاطرات والعربات ، وخدمة الركاب ، كاشفاً أنه التحق بالمعهد اكثر من 300 متدرب ، ويحتفل اليوم بتخريج دفعتين هما الأولى والثانية وعددهم 88 خريجاً ، قضوا في المعهد قرابة السنتين والنصف . شراكة استراتيجية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أحمد الفهيد أوضح في كلمته أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تَعُد القطاعين العام والخاص شريكاً مسؤولاً في التدريب والتوظيف ، مشيراً إلى أنه بناءاً على ذلك قامت الشراكات الاستراتيجية في مشاريع تهدف لتوسيع قاعدة التدريب وتنوعيه ، مثل هذا التعاون مع شركة "سار" الذي أثمر مشاريع ناجحة مع الخطوط الحديدة في التأهيل والتوظيف ، مهنئاً الخريجين في المعهد ، وحاثاً إياهم ببذل المزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أفضل النتائج ، متمنياً لهم التوفيق والسداد.