وثقت الأمطار والسيول التي غمرت أنحاء متفرقة من المملكة أمس، ضعف البنية التحتية في تصريف مياه الأمطار، وسوء التخطيط والتنفيذ لكثير من المشاريع، والإهمال في ردع المعتدين على أودية ومزارع حولوها لمساكن خاصة، فيما فتحت الأسئلة حول منح تراخيص البناء في بطون الأودية والشعاب، فضلا عن مدى وجود خلل مصدره المهندسون الذين تسلموا المشاريع من المقاولين، وتهاون بعض الجهات المعنية في هذا الشأن. وشهدت كثير من المدن السعودية استنفارا، وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة تقلبات الطقس، في حين خالفت أمانة المنطقة الشرقية الواقع، إذ أكدت أن إغلاق الأنفاق كان احترازيا، متجاهلة جوالات المواطنين التي وثقت الأسباب الحقيقية، وغياب مشروع التصريف.