قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 12، أمس، في عملية انتحارية استهدفت مجموعة من الجنود في عاصمة ولاية هلمند التي تسيطر حركة طالبان على أجزاء واسعة منها، وفق ما أفاد مسؤولون أفغان، أضافوا أن الانتحاري فجّر سيارته المفخخة، مستهدفا عسكريين كانوا ينتظرون استلام رواتبهم أمام مصرف في لشكر كاه، مركز ولاية هلمند. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير، وقالت إنه يأتي ردا على الضربات الجوية التي شنتها الولاياتالمتحدة مؤخرا على منطقة سانغين المضطربة. ونفت في البيان وقوع أي ضحايا مدنيين. ويأتي الهجوم بعد أن زاد الجيش الأميركي هذا الأسبوع ضرباته الجوية في سانغين. ويزيد القتال العنيف المخاوف من سقوط هذه المنطقة المهمة في يدي طالبان. فيما قال حلف شمال الأطلسي إنه يحقق في تقارير أوردها الإعلام المحلي أن نحو 12 مدنيا قتلوا في الضربات.