في الوقت الذي تساءل أهالي أملج عن أسباب تعطل وغياب الأنشطة الثقافية لمدة قاربت العام، أوضح نائب رئيس أدبي تبوك عبدالرحمن العكيمي، أن الأندية الأدبية جميعها في انتظار الانتخابات الجديدة، أو التمديد للمجالس، مثلما حدث من تمديد سابق، لافتا إلى أن اللجنة الثقافية في أملج مرتبطة بالنادي الأدبي، ومبينا بأنهم ما زالوا ينتظرون ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات. أمسية يتيمة أوضح الكاتب محمد لويفي في حديثه إلى "الوطن"، أن الأنشطة الثقافية في أملج توقفت لأكثر من سنة، باستنثاء أمسية يتيمة نظمتها لجنة التنمية السياحية، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون في جدة خلال زيارة وفدها المحافظة، وقال "غياب الأنشطة الثقافية ينحصر في فرع جامعة تبوك، التي ينتظر منها المجتمع دورا كبيرا لخلق حراك ثقافي في المحافظة، واللجنة الثقافية بأملج التابعة للنادي الأدبي في تبوك والتي من مهامها إقامة الأنشطة الثقافية، والتفاعل مع الأيام الثقافية كاليوم العالمي للغة العربية، والمناسبات الوطنية، ولهذا نضع علامة استفهام توجه للنادي الأدبي في تبوك".
تعطش للفعاليات أرجع الشاعر مطلق الحمدي، غياب الأنشطة الثقافية لعدم قيام الجهة الرسمية الراعية لها بدورها المنشود، والعشوائية أحيانا، وعدم التخطيط للفعاليات الثقافية، والخلط بين أكثر من لون ثقافي، وعدم تحديد كل لون ثقافي عن غيره، وأضاف "لا توجد قناة اتصال حقيقية بين المثقفين تجمعهم وتثير حراك ثقافي حقيقي بينهم، والجمهور في أملج متذوق للأدب ومحب للفن ومتعطش للفعاليات الأدبية".
عمل أدبي قادم في تصريح إلى "الوطن"، كشف رئيس اللجنة الثقافية في المحافظة محمد السناني، أن المحافظة على موعد خلال الأيام القادمة لعمل أدبي مهم، وأضاف "اللجنة قدمت عدد من الأعمال المهمة في إطار خطة وأهداف نادي تبوك الأدبي، وقامت بعدد من الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية والمسابقات الثقافية، واستقطبت لذلك أبرز أدباء وكتاب وشعراء المملكة، وما زال لديها كثير من الطموحات والتطلعات بدعم من رئيس النادي الدكتور نايف الجهني وكل العاملين معه، وفي ظل الانتخابات الحالية لدينا فترة انتظار ومراجعة، وحسبما تسفر عنه المرحلة القادمة من توجيهات، وسنعمل من أجل أن نقدم للثقافة في محافظة أملج والمنطقة الكثير".