استقبل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عضو اللجنة الأولمبية الدولية رئيس بعثة المملكة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة المقامة حاليا في مدينة غوانزو الصينية، الأمير نواف بن فيصل بمقر إقامته بغوانزو أمس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية الدكتور توماس باخ. ورحب الأمير نواف بن فيصل في بداية اللقاء بالدكتور باخ، مؤكدا على عمق العلاقات التي تربط بين اللجنتين الأولمبيتين السعودية والألمانية والتنسيق المستمر فيما بينهما في كافة المواقف، مشيرا إلى أن الأسرة الأولمبية في العالم تسعد بوجود رئيس للجنة الأولمبية الدولية مثل الدكتور جاك روج، متمنيا أن تنعكس كافة الجهود التي تبذل في اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة والرياضيين الأولمبيين، كما اطلع الأمير نواف بن فيصل أثناء اللقاء على ملف مدينة ميونخ الألمانية التي تقدمت بطلب تنظيم دورة الالعاب الأولمبية الشتوية 2018، مشيدا بما احتوى عليه الملف من ترتيبات. وحضر اللقاء المستشار الخاص للرئيس العام لرعاية الشباب، الدكتور صالح أحمد بن ناصر، وأمين عام اللجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول وأمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد قزدر، كما حضره من الجانب الألماني أعضاء اللجنة المنظمة لدورة ميونيخ الشتوية 2018 كاترينا ويذ، رينالورد شاونك وكاترينا ميركل. من جهة أخرى، استقبل رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد بمقر إقامة معاليه بمدينة غوانزو الصينية، الأمير نواف بن فيصل، ورحب الشيخ أحمد الفهد بالأمير نواف بن فيصل، مثمنا الدور الذي تقدمه اللجنة الأولمبية السعودية على مستوى القارة الآسيوية والجهود التي تبذلها في تطور الرياضة والرياضيين في المملكة والحركة الأولمبية في قارة آسيا. وهنأ الأمير نواف بن فيصل الشيخ أحمد الفهد على النجاح الذي تسير عليه دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشر والتنظيم المميز الذي يعكس اهتمام المجلس الأولمبي الآسيوي بهذه الألعاب، مؤكدا أن هذه الدورة تعتبر دورة أولمبية ثانية من حيث التنظيم والتجهيزات المخصصة للمشاركين. حضر اللقاء نائب رئيس بعثة المملكة للدورة الأمير نواف بن محمد ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الأحمد الفهد، والمستشار الخاص للرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح أحمد بن ناصر. وعلى صعيد منافسات دورة الألعاب الآسيوية، غاب العرب بشكل مخيف عن المنصات وحتى عن المشاركات الجدية لليوم الثاني على التوالي فيما ابتعدت الصين المضيفة في صدارة ترتيب ميداليات، رافعة رصيدها إلى 63 ميدالية هي 37 ذهبية و14 فضية و12 برونزية. في المقابل فاز المنتخب السعودي للطائرة على إندونيسيا بثلاثة أشواط لشوط أمس، فيما تعادل منتخب اليد مع نظيره الصيني 23/23 في المجموعة الثانية، وسيلعب اليوم أمام نظيره الهندي. من جهة أخرى، خرج الرماة السعوديون عجيل عبدالله البدراني وسعيد سعد الغامدي وسفر محمد الدوسري من تصفيات مسابقات الرماية الأربع أمس بحلولهم في المراكز ال 32 و33 و41 على التوالي، ولم يكن بالتالي مكان للمنتخب السعودي بين المنافسين فحل في المركز الحادي عشر. وحصدت الصين أمس 18 ذهبية و7 فضيات و10 برونزيات، وابتعدت بفارق 24 ذهبية عن كوريا الجنوبية (13 و10 و12) التي انتزعت المركز الثاني من اليابان (8 و20 و15). واكتسح صغار الصين المسبح وأحرزوا 5 ميداليات ذهبية من أصل 6، وهي تعول على الشباب بهدف إعدادهم لأولمبياد لندن 2012، وقد بلغت بعثتها إلى الألعاب الآسيوية 977 رياضياً ورياضية أصغرهم في سن ال13، وأكبرهم في ال35. كما بسطت الصين سيطرتها على الأثقال وأحرزت الألقاب الأربعة حتى الآن (اثنان أمس)، كما أحرزت سيداتها في الجمباز ذهبية الفرق، وفاز رياضيوها بالميداليات الخمس في الرقص الرياضي لتكون بذلك قد خطفت الميداليات العشر المخصصة لهذه الرياضة المدخلة حديثاً إلى الألعاب. وتعرضت الصين لهزيمة نكراء على يد كوريا الجنوبية التي استولت على الذهبيات الأربع لمسابقة الرماية، وتعد هذه الحصيلة الإيجابية والكبيرة لكوريا الجنوبية بمثابة ضربة قاسية للصين لأنها تساوت معها في عدد ميداليات هذه المسابقات بعد أن كانت الأخيرة حصلت أول من أمس على 5 ميداليات مقابل واحدة فقط لمنافستها، علماً أن الصين تعول كثيراً على رماتها من الجنسين خصوصاً السيدات.