نعى الشيخ الداعية الدكتور سلمان العودة زوجته هيا السياري بتغريدة قال فيها: «حين رحلتِ أدركت أني لا أستحقك، اللهم في ضيافتك وجوارك». وأطلق العودة فيديو عبر صفحته على «فيسبوك»، عقب وفاة زوجته وأحد أبنائه في حادث مروري مساء أول من أمس، تحدث فيه عن أهمية مصالحة الزوجة والأبناء، والتعايش معهم بسلام، وعدم تحطيمهم، واحتوائهم والصرف عليهم. "حين رحلت أدركت أني لا أستحقك، اللهم في ضيافتك وجوارك"، بهذه التغريدة نعى الشيخ الداعية الدكتور سلمان العودة زوجته هيا السياري، المعلمة في دور تحفيظ القرآن، التي توفيت في حادث مروري مساء أول من أمس. كما توفي في الحادث ابن الشيخ بعد ارتطام مركبتهم بشاحنة نقل كبيرة. وتم نقل المصابين من أفراد العائلة إلى المستشفى. وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من مقاطع الفيديوهات الخاصة بالشيخ العودة، بعد أن أطلق فيديو عبر صفحته في "فيسبوك"، يتحدث فيه عن أهمية مصالحة الزوجة والأبناء والتعايش معهم بسلام، وعدم تحطيمهم واحتوائهم والصرف عليهم. وبين أنه لم يكن ليقل هذا الكلام لزوجته قبل عشرين عاما، مضيفا أنها كانت قد نوت الصيام في أحد الأيام الماضية، فقال لها: لا تصومي وأجرك بي. وأضاف أنه كان يتحدث براحة تامة بعيدا عن الخجل لتعبيره عن مشاعره. وفي فيديو آخر مؤثر، تم تداوله خلال الساعات الماضية للعودة مع ابنته الصغرى، وهو يصورها بجوار ماعز صغيرة، تبحث عن والدتها، بادرت الابنة والدها قائلة "بابا وش رأيك نسميها يتيمة"، فأجابها العودة بلهجة بسيطة "حاولي تطعمينها وتلعبينها عشان تنسى أمها"، فتجيب الصغيرة "مستحيل أنا لو ما ألقى أمي لكان مستحيل أنساها"، إلا أن الأقدار كانت سباقة. من جانبه، غرد الدكتور عايض القرني قائلا إنه اتصل بالعودة بهدف التعزية، فوجده صابرا محتسبا، يسليه بكلامه في وفاة زوجته وأحد أبنائه. يذكر أنه تمت الصلاة على زوجة العودة وابنه في شقراء عصر أمس.