أبدى عدد من سالكي طريق شرورة - نجران تذمرهم وتخوفهم من منحنيات الطريق الخطرة، وافتقاره إلى الإنارة وغياب المحطات والاستراحات، إضافة إلى انتشار الإبل السائبة وزحف الرمال، الأمر الذي تسبب في حوادث مروعة، راح ضحيتها كثير من سالكي الطريق. إيجاد حلول أكد عدد من أهالي محافظة شرورة، وعدد من عابري الطريق، على إدارة الطرق في نجران بضرورة إيجاد حل للطريق وإنهاء معاناتهم، ووضع حد لنزيف الدماء المتكرر عليه، مناشدين الجهات المسؤولة بتوفير الخدمات وإحياء الحركة الاقتصادية، خلال وضع الاستراحات ومحطات الوقود وزيادة أبراج الاتصالات. وأوضح المواطن علي النهدي، أن الطريق الذي يمتد طوله إلى نحو 300 كلم، بات بحاجة إلى إنارة وازدواج على طوله، خاصة أنه بات يحصد كثيرا من الأرواح، مطالبا إدارة الطرق بضرورة إنجاز المتبقي منه وإنارته في أسرع وقت ممكن. وأشار المواطن محمد الفيفي إلى ضرورة توفير الخدمات وإحياء الحركة الاقتصادية للخط، خلال وضع الاستراحات ومحطات الوقود، خاصة أنها لا توجد به أي محطات أو خدمات، مناشدا شركات الاتصالات المختلفة بزيادة أبراج الشبكة، في ظل انعدامها وانقطاعها المتكرر على طول الطريق. مشاريع جار تنفيذها من جانبه، أوضح المدير العام للإدارة العامة للطرق بمنطقة نجران المهندس وبران آل عطشان ل"الوطن"، أن إدارة الطرق تولي طريق نجران – شرورة أهمية قصوى، خاصة أن الطريق هو الطريق الرابط للمنطقة الجنوبية ومنفذ الوديعة الحدودي، ويشهد كثافة مرورية عالية، لما تمر عليه من أعداد كبيرة من شاحنات النقل والحافلات، وكذلك السيارات الصغيرة. وأكد أن هناك كثيرا من المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت الحالي لازدواج الطريق على عدة مراحل، لتسهيل الحركة المرورية على كامل الطريق، مشيرا إلى أنه تم الإنارة في مدخل محافظة خباش وشرورة. أهم احتياجات طريق نجران - شرورة 1- استكمال الازدواج 2- الإنارة 3- توفير الاستراحات ومحطات الوقود 4- زيادة أبراج الاتصالات 5- الحماية من خطر الإبل السائبة 6- إزالة الكثبان الرملية