تشهد مناطق المملكة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، والتي تبدأ نهاية الأسبوع المقبل 37 مهرجانا سياحيا منوعا، تتميز بتنوع أنماطها وشمولها فعاليات تراثية وسياحية ورياضية وثقافية، إضافة إلى ترويج المنتجات الشعبية والزراعية، والحرف اليدوية، والسياحة الشتوية والصحراوية وغيرها. وتتركز هذه المهرجانات في المناطق التي تشهد برودة الطقس، مثل مهرجان الطائف الشتوي، ومهرجان الحرف والصناعات اليدوية بتبوك، ومهرجان الزيتون بالجوف، ومهرجان ربيع بريدة ومهرجان الغضا، ومهرجان الحنيني الأول بعنيزة، ومهرجان الربيع بالبدائع، ومهرجان شتاء الرياض، ومهرجان فلة الخرج، ومهرجان الطيران الشراعي. فرص عمل مؤقتة توقع نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لقطاع التسويق والبرامج، عبدالله المرشد، أن توفر هذه المهرجانات نحو 4500 فرصة عمل مؤقتة للشباب في تنظيم المهرجانات خلال فترة الإجازة، وأن تحظى تلك المهرجانات السياحية بإقبال وتفاعل المواطنين والسياح، إذ تتميز بإقامة كثير من البرامج والعروض المتنوعة والمهرجانات التي تزيد بنسبة 30 % عن العام الماضي من خلال فعاليات وبرامج أكثر جودة، وأكثر جاذبة وإفادة، مع زيادة فعاليات الشباب والنساء والأطفال، والفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والمغامرات، مع المحافظة على قيم المجتمع، وتنظيم مشاركة المجتمعات المحلية بالمهرجانات وتسويق منتجاتها. وأضاف أنه سيتم تنظيم مزيد من البرامج المصاحبة والرحلات السياحية وكثير من رحلات برنامج "عيش السعودية"، وبرنامج "لا تترك أثرا". مراعاة الملاحظات والمقترحات أشار المرشد إلى أن الهيئة تأخذ في حسبانها الملاحظات والأفكار والمقترحات التي تصل من الجمهور، إذ تمثل هذه إلى جانب الإحصاءات التي يجريها مركز "ماس" مصدرا مهما يؤخذ به عند التخطيط لهذه المهرجانات، إضافة إلى الآراء التي يقدمها الُكتاب والإعلاميون سواءخلال الصحافة أو عبر القنوات التلفزيونية والبرامج التي تهتم بتطوير السياحة في المملكة. كما تساند الهيئة تسويق البرامج والفعاليات خلال مركز الاتصال السياحي على الرقم 19988، الذي يقدم للسائح معلومات متكاملة عن المهرجانات والفعاليات والفنادق والنصائح والمقترحات، وفقا للمكان الذي يوجد فيه السائح.