توصلت دراسة ترأسها الدكتور إلين موري في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، إلى أن الصوم يخفف التهابات المصابين بالتصلب المتعدد. الدراسة التجريبية التي استعرضها تقرير نشر في موقع npr، بحثت تأثير الصيام المتقطع على الميكروبيوم، وهو تريلونات من الميكروبات التي تعيش في الأمعاء. ذكر التقرير أن "الباحثين طلبوا من المشاركين المصابين بمرض التصلب المتعدد أن يأكلوا خلال 8 ساعات يوميا، بينما ال16 ساعة المتبقة لا يسمح لهم فيها إلا بالماء والشاي والقهوة، دون إضافة أي سكر، أو كريمة، أو عسل أو مُحلّي". لتسليط الضوء على العلاقة بين الصوم، والميكروبيوم، والالتهاب، والتصلب المتعدد في البشر، فحص الباحثون البكتيريا الموجودة في المشاركين في الدراسة خلال وبعد فترة الصيام، وبعد يومين عشوائيين من الأسبوع طلبوا من المشاركين تصوير جميع ما يأكلونه ويشربونه في اليوم. وتوصل الباحثون إلى أن "الصيام المتقطع خفف أعراض الالتهابات التي تحدث لمرضى التصلب المتعدد". وقالت منسقة الدراسة سمانثا رومان، إن "كثيرا من الدراسات أكدت أن البكتيريا المنتشرة في أحشاء الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد، عادة ما تكون مختلفة عن البكتيريا الموجودة في أحشاء الأشخاص غير المصابين بمرض مناعي ذاتي". وأضافت أن "الصيام المتقطع أحد الطرق المتعددة التي تغير من تكوينة الميكروبيوم، وهو ما يخفف من أعراض الالتهابات الناتجة عن مرض التصلب المتعدد".