نشر معهد "بيترسون" الأميركي المتخصص في دراسات الاقتصاديات العالمية، تقريرا حول نوايا الرئيس المنتخب دونالد ترمب في تطوير القدرات النووية لبلاده بعد تقلده الحكم. وأكد التقرير أن تغريدة ترمب الأخيرة التي أشار فيها إلى أنه يتعين على الولاياتالمتحدة أن تقوي بشكل كبير من قدرتها النووية حتى يأتي الوقت الذي يستوعب فيه العالم ما يخص الأسلحة النووية، أتت في وقت زادت فيه القوى الأخرى من قوتها النووية، على غرار كوريا الشمالية التي أصبحت تكشف عن مشاريعها النووية والصاروخية بكل وضوح أمام العالم.وأرجع التقرير تصريحات ترمب الأخيرة، إلى تصريحات بوتين حول منظومة الدفاع الجوي الصاروخي لبلاده، التي أكد فيها أن روسيا تحدث أسطولها النووي بنسبة 60 %، مرجعا مخاوفه من القدرات النووية الأميركية، في حين رأى بعض المحللين أن ترمب اعتمد في تغريدته على 3 كلمات رئيسية متشابهة تلخص افكاره، وهي "التقوية بشكل كبير" و "التوسع" و"القدرة النووية"، "وحتى يستوعب العالم".