توالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة حيال قرار مجلس الأمن حول الاستيطان، حيث يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على وقف القرار من خلال تنفيذ 6 إجراءات، تتمثل في توسيع الاستيطان، وشن حملات عقابية إزاء الدول التي صوتت لصالح القرار، ومهاجمة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وقطع الاتصالات المدنية مع السلطة الفلسطينية، ووقف تمويل خمس مؤسسات في الأممالمتحدة، وتسريع تشريع قانون لتبرير سرقة الأراضي الفلسطينية. وبدت علامات الغضب واضحة في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين على تمرير القرار الأول منذ أكثر من عقدين، في الوقت الذي دعا فيه أقطاب المعارضة، وعلى رأسهم يتسحاق هرتسوغ، وتسيبي ليفني، إلى رحيل نتنياهو. فيما أعلنت بلدية القدس الغربية أنها لن تمتثل لقرار المجلس، وستواصل البناء الاستيطاني في القدسالشرقيةالمحتلة. 1- بدأت إسرائيل في إجراءات للمصادقة على بناء أكثر من 5500 وحدة جديدة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، في وقت لا تستطيع البلديات رفض أي توجيهات من نتنياهو 2- أعلن نتنياهو عن سلسلة عقوبات ضد الدول التي صوتت في مجلس الأمن لصالح القرار، مثل إلغاء زيارة رئيس وزراء أوكرانيا، الأسبوع المقبل، واستدعاء سفيري إسرائيل في السنغال ونيوزلندا. فيما دعت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني إلى ضرورة قطع العلاقات مع بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا التي صوتت لصالح القرار 3- واصلت تل أبيب الهجوم على إدارة أوباما لامتناعها عن استخدام حق النقض وتشبيه أوباما بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ووصفه بأنه كان معاديا لإسرائيل 4- شملت عقوبات نتنياهو الأممالمتحدة، من خلال قطع الأموال التي كانت تدفعها إسرائيل إلى مؤسساتها ومسؤوليها، مشيرا إلى أنه أوقف دفع مبالغ تصل إلى 8 ملايين دولار إلى 5 مؤسسات تتبع للأمم المتحدة 5- أعلن وزير التعليم، نفتالي بنيت، دفع قانون التسوية بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست. ويسمح القانون بسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وشرعنة المستوطنات، ومصادرة أكثر من 8 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية 6- قررت إسرائيل وقف كافة أنواع الاتصالات المدنية مع السلطة الفلسطينية، ردا على طرحها مشروع القرار في المجلس