تتفاءل الجماهير بالتاريخ أحيانا، وتتشاءم من ذكرياته تارة أخرى، هذا هو الحال قبل اللقاءات الكبيرة المفصلية التي تقود إلى المنصات على حساب الطرف الآخر، وهو الحال حين يلتقي قطبا العاصمة الرياض النصر والهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد اليوم، وهي البطولة المحببة للأخير. عشق المسابقة التفاؤل الهلالي يكمن في أنه لم يقم نهائي للمسابقة في آخر تسعة مواسم إلا بحضور أزرق الرياض، حصل على 7 ألقاب منها، وخسر اثنين أمام النصر والأهلي في الرياض، لذلك الهلاليون يعتبرونها بطولتهم المحببة، وهي ما يضاف إلى سجلهم البطولي في كل موسم، لذلك سيكون لها طعم مختلف عندما يتجاوزون غريمهم الفريق الأصفر وبلوغ النهائي. يحيى والفتح في المقابل يتفاءل النصراويون أن آخر لقاء جمع بين الفريقين كان نهائي كأس ولي العهد قبل ثلاثة مواسم وكسبه العالمي، والغريب أنه قبل أن يواجه النصر نظيره الهلال في تلك المباراة واجه الفتح في الدوري، وكسبه 2 /1 في ذلك الموسم، وكان الفريق متأخرا بهدف في الشوط الأول قبل أن يتمكن من العودة في الشوط الثاني، والذي قاد الفريق للفوز هو اللاعب يحيى الشهري، وفي لقاء الفتح الأخير كانت تلك الأمور حاضرة أيضا، وكأنه سيناريو يتكرر، وهو الأمر الذي بث التفاؤل لدى عشاق فارس نجد.
- التفاؤل يسود المعسكرين الهلالي والنصراوي - النصراويون يتذكرون أحداث 2014 - مواجهة الفتح وتألق الشهري قبل الهلال سر تفاؤل النصراويين - الهلاليون يتفاءلون بتفوق فريقهم الدائم في المسابقة