- كان ممكنا أن تكون بطولة كأس ولي العهد، أولى بطولات (كارينو) مع (النصر) في الموسم المنصرم، لكن المدرب الطموح شعر بالخوف في المباراة النهائية فأهدى الكأس للهلاليين عبر ركلات الترجيح! - هذا الموسم يتكرر نفس السيناريو، ويصل (النصر) إلى النهائي لمقابلة (الهلال)، الفارق في هذا الموسم أن مفتاح البطولة بيد (كارينو) وحده، فإذا غير نهجه في المباراة النهائية فعلى الدنيا السلام، وإذا استمر على نهجه فمرحبا بالبطولة. - في العام الماضي لعب (كارينو) كل المباريات بطريقة 4-4-2، لكنه غيرها في مبارتين: لعب أمام (الهلال) في نهائي كأس ولي العهد ب 4-5-1 وخسر، ولعب أمام (الأهلي) في كأس الملك ب 5-3-2 وخسر أيضا!. - ليس مطلوبا من (كارينو) أن يتفلسف، هناك حاجة ماسة إلى إعادة محمد نور أو عبده عطيف إلى خط الوسط، والاستفادة من حسن الراهب في الشوط الأول، وتجهيز يحيى الشهري نفسيا بالشكل المطلوب قبل المباراة. ودكة (النصر) تسمح للمدرب بالاطمئنان في الشوط الثاني مع وجود الحوسني والجيزاوي وعوض خميس وغيرهم. - (الهلال) يقوم هذا الموسم على العامل النفسي بلا تكتيك واضح في أسلوب اللعب، وهذا العامل يسقط سريعا أمام ضغط الخصم، أما إذا أصبح الملعب في يد الهلاليين فإن اقتناص بطولتهم المفضلة من النصراويين أمر في غاية الصعوبة. - يعيش الدفاع النصراوي أفضل أيامه على عكس دفاع الهلال، وما يعانيه الهلاليون في حراسة المرمى لا يعانيه النصراويون، وهناك تكافؤ معقول في خطي الوسط والمقدمة بين الفريقين، وإن كان نصر (كارينو) يتمتع بضغط أنموذجي على حامل الكرة. صعوبة النهائي تكمن في سهولته، وكلمة السر التي يحتاجها (كارينو) هي الشجاعة!. «اللي تغلب به ألعب به يا كوتش»، لا نريد أن نبارك ل (النصر) وصوله إلى النهائي ونبارك للهلال بطولة كأس ولي العهد!.