أرجع عضو اللجنة الوطنية رئيس اللجنة الصحية في غرفة الأحساء مالك الموسى عدم منح الرخصة النظامية لبعض الأطباء الأجانب للعمل في مستشفيات ومستوصفات وعيادات القطاع الأهلي في المملكة إلى تقديم اختبار منح الرخصة الذي تفرضه هيئة التخصصات الصحية باللغة الإنجليزية، مما أدى إلى رسوب أعداد كبيرة من الأطباء. وقال في حديثه إلى "الوطن": إن المشاركين في الاجتماع الدوري لأعضاء اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف السعودية مؤخرا، أكدوا أن إلزام هيئة التخصصات الصحية كافة الأطباء، إجراء اختبارا وظيفيا باللغة الإنجليزية للحصول على الرخصة النظامية للعمل في مستشفيات ومستوصفات وعيادات القطاع الأهلي في المملكة، وراء رسوب أعداد كبيرة من الأطباء الأجانب"، ومضى يقول: "هناك أطباء يتحدثون بلغات أجنبية كالفرنسية والألمانية وغيرها، بالتالي لا تستفيد هذه المستوصفات والمستشفيات في المملكة من خدمات هؤلاء الأطباء، بالرغم من أن بعضهم يمتلكون خبرات طبية وعلاجية متقدمة". وطلب الموسى من الجهة المختصة في هيئة التخصصات الصحية: "إتاحة الفرصة لإجراء هذا الاختبار الوظيفي بعدة لغات أجنبية خدمة للقطاع الصحي في المملكة، وتوفير أطباء ذوي كفاءة ومهارة عاليتين في المملكة، وأن ذلك سيعود بفوائد عديدة على المواطنين والمقيمين في المملكة". وأشار إلى أن اجتماعا انعقد في قاعة الاجتماعات بمشروع أرض الحضارات بجبل القارة في الأحساء الأربعاء الماضي، أوصى من خلاله أعضاء اللجنة بتشكيل عدة لجان تنسيقية مع الدفاع المدني، ووزارة الصحة وهيئة التخصصات الصحية لتذليل كافة الصعوبات المتعلقة بالتراخيص، وكذلك لجنة أخرى للتنسيق مع فريق التحول الوطني في وزارة الصحة لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والوزارة.