فيما قال دبلوماسيون، إن مصر أجلت تصويتا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان مقررا أمس على مشروع قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية، أكد مسؤول فلسطيني، مرافق للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة للسعودية، إن للأشقاء في المملكة العربية السعودية موقفا حاسما جدا ضد الاستيطان الإسرائيلي، مشيدا بالدعم الذي تقدمه المملكة للقضية الفلسطينية. وكانت إسرائيل قد فوجئت بتقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن مساء أول من أمس، مما اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إلغاء برنامجه بعد الطلب من الولاياتالمتحدة استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار، فيما قال الدبلوماسيون إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمر البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة بتأجيل التصويت الذي كان سيجبر الرئيس الأميركي باراك أوباما على الاختيار بين حماية إسرائيل بالفيتو أو الامتناع عن التصويت وتسجيل انتقاد أميركي للبناء على أراض محتلة يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها. بدورها أعلنت الأمانة العامة للأمم المتحدة، عبر البريد الإلكتروني، أن جلسة التصويت التي كان من المقرر عقدها عصر أمس "تقرر تأجيلها حتى إشعار آخر". ويتضمن مشروع القرار تجديد التأكيد بأنه لا شرعية قانونية للمستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدسالشرقية، ومطالبة السلطة القائمة بالاحتلال، بأن توقف على الفور وبشكل كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإنقاذ حل الدولتين، واتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما فيها أعمال الإرهاب،
