شهد المقهى الحواري النسائي الذي يأتي ضمن فعاليات أسبوع "تلاحم" الذي يقيمه حاليا مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بجازان، العديد من الحوارات والنقاشات حول قضايا المرأة في الإعلام الجديد، حملت ردود أفعال متباينة ما بين مؤيدة ومعارضة لأولويات القضايا المطروحة من قبل الحاضرات اللاتي علقن على أطروحات ضيفتي هذه الفعالية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، الدكتورة ليلى شبيلي، والإعلامية حليمة مظفر. تجسيد وشفافية بينت الدكتورة ليلي شبيلي خلال حديثها عن وسائل الإعلام الجديد وقضايا المرأة، أن وسائل الإعلام الحديثة قد لعبت دورا أكبر من وسائل الإعلام التقليدية في إظهار وتوضيح واقع المرأة السعودية من قضايا معاصرة بكل شفافية وبصورة واقعية وفي مختلف المجالات. لكنها رأت أن وسائل الإعلام الجديد قد تبرز أشياء كثيرة غير مبنية على حقائق، لذلك يجب الحذر أثناء التعامل معها، عندما يتم نشر قضية ما بهدف لفت أنظار أفراد المجتمع لها وبالتالي وصولها لأصحاب القرار. ميزة خطيرة بدأت الإعلامية حليمة مظفر حديثها بالتأكيد على أن الحضور اللافت الذي شهده المقهى الحواري "يدل على الوعي الذي تتمتع به المرأة الجازانية"، حسب تعبيرها. ثم تحدثت عن تأثير وسائل الإعلام الجديدة على المجتمعات، فأكدت أن هذه الوسائل استطاعت مجاراة هموم ومشاكل المجتمع ونشرت الآراء بحرية. وأضافت: هذه الوسائل أصبحت منابر للجميع تحتوي على ميزات عديدة، منها سرعة والنقل والأرشفة التي تبقي أي معلومة يتم مشاركتها مع الأشخاص مؤرشفة لدى الشركات التي تدير وسائل التواصل الاجتماعي. مع وضد حفلت الفعالية بعدة مداخلات، منها مداخلة لمشرفة التدريب بتعليم جازان أشواق هاشم التي رأته أنه يجب عدم الأخذ بالقضايا المطروحة في وسائل التواصل الاجتماعي للتعميم على مدى كونها قضايا جوهرية للمرأة في المملكة، وعلقت متداخلة أخرى" سوزان" بأنه يجب تحديد ما هي قضايا المرأة الأساسية التي يجب تناولها في وسائل الإعلام الجديد، حيث ذكرت منها حقوق أبناء السعوديات من غير السعودي، وقيادة المرأة للسيارة، وإسقاط الولاية، كما اتفقت سامية عسيري في أن من أبرز القضايا التي يجب دعمها من قبل وسائل الإعلام الجديد هي حقوق أبناء السعوديات من آباء غير سعوديين.
3 قضايا تخص المرأة تم طرحها 1- حقوق أبناء السعوديات من أباء غير سعوديين 2- قيادة المرأة للسيارة 3- إسقاط الولاية