اقامت جامعة جازان في موسمها الثقافي الثاني بجازان محاضرة لسمو الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد ال سعود وبدئ الحفل بكلمة ترحيبية للاستاذة أميمة البدري مرحبة بسمو الاميرة وتشريفها الحفل ثم بعد ذلك تلاوة القران الكريم تلاه بعد ذلك كلمة ترحيبية القتها الدكتورة عائشة الذكري عميدة الكلية العلمية بجازان والمشرفة على الفعاليات النسائية للموسم الثقافي حيث رحبت بجميع الضيوف وبسمو الاميرة الجوهرة وأثنت على مدير الجامعة واهتمامه بالطلبة والطالبات وتلت السيرة الذاتية للدكتورة الجوهرة بنت فهد بن عبد العزيز ال سعود. ثم بدأت محاضرة الاميرة الجوهرة بالثناء والشكر لجميع الحضور ولمدير جامعة جازان بان خصها بالمشاركة في هذا الموسم الثقافي والتي تهتم بالمرأة دون التخلي عن مبادئ الدين الاسلامي الحنيف، حيث تعتبر المرأة هي اساس الرجل حيث لايوجد رجل دون ان توجد امرأة ومن هذا المنطلق اصبحت المرأة عنصرا مهماً وفاعلا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتجارية وكان لفتح ابواب التعليم من جامعات وكليات شملت جميع مناطق المملكة شرقها وغربها امام المراة وخاصة التعليم العالي الاثر الاكبر في فتح افاق جديدة لتطلعات المرأة السعودية وهو ما كان له الاثر في النسب المرتفعة في حصول المرأة على اعلى الدرجات العلمية تتراوح من دكتوراه وابتعاث لدول عربية واخريات مبتعثات إلى دول اوروبية. ثم تناولت سموها الدروس المستفادة من زيادة الاقبال على التعليم العالي والرؤيا المستقبلية الافضل من الناحية التعليمية في التعليم العالي واتبعت ذلك بسرد لاحصائيات عن نسب التعليم العالي في النساء في المملكة وتنوعه وتوزيعه ومشيرة بعدها إلى تصنيف المملكة وسط الدول المتقدمة ضمن تقرير التنمية. كما اشارت إلى دور المراة الاجتماعي ودورها في اقامة بنية فاعلة في المجتمع من خلال اسرتها الصغيرة أولاً الامر الذي يتواكب مع اقتصاد المعرفة الذي تنتهجه المملكة والذي يعتمد اعتمادا اساسيا على المعرفة واستخدام كل وسائل التقنية الحديثة بالشكل الذي يساهم في دفع قاطرة التطور بشكل فعال ومتواصل. وأضافت أنه انطلاقاً من الدور الذي يجب ان تقوم به الجامعات من تناغم مع البيئة المحيطة من ظروف اجتماعية خاصة لكل بيئة اضافة إلى الظروف الاقتصادية والديموغرافية لا يجب ان تنفصل الجامعة عن محيطها البيئي حتى تساهم تنمية المجتمع تنمية مستدامة مرتكزة على الاهتمام الطبيعي لطبيعة السكان من اهتمام بحصي متعلق بالمجتمع المحيط وخلافه. وبعد انتهاء محاضرة الأميرة الدكتورة الجوهرة بدأ عرض مرئي «الحلم» ثم بعد العرض قدمت مجموعة من الاطفال هدايا من فل وأصداف لصاحبة السمو. ثم بعد ذلك ألقت الشاعرة الصبغ قصيدة عن جازان عندما زارتها لاول مرة بعدها فتح الحوار والمداخلات وادارت المداخلات الدكتورة ليلى شبيلي حيث رحبت بالضيوف وبالاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد ال سعود حيث بدأت المداخلات بالاستاذة الاعلامية نوال بخشن المذيعة بإذاعة الرياض مؤكدة على ضرورة وجود كلية للاعلام لحاجة المجتمع لهذا التخصص. أما المداخلة الثانية فكانت من الدكتورة مريم طالبي عميدة كلية البنات بصامطة حيث تساءلت قائلة: هل هناك خطة في المستقبل بالتوقف عن الجامعات في الداخل والخارج من خلال التعليم عن بعد؟!. مداخلة اخرى من الطالبة بيان الحازمي أكدت فيها على اهمية دور المرأة في المجتمع ودفع عجلة التقدم في جميع مستوياتها وقالت ان خريجي الدراسات الاسلامية ليس امامهم غير التعليم فلماذا لايكون هناك تخصصات اخرى مثل الحقوق والإرشاد وغير ذلك من الاقسام الاخرى. الدكتورة سمر السقاف عميدة جامعة الملك عبد العزيز سابقا قالت من جانها انه من الفخر لنا ان تصل المرأة إلى اعلى المستويات مثل ان تكون مديرة جامعة وكذلك نائبة وزير. أما الاستاذة ابتسام حلاوني الكاتبة المعروفة بجريدة عكاظ فاشارت إلى ضرورة نقل التعليم النظري إلى المرحلة التطبيقية. واكدت سمو الاميرة الجوهرة ان الاعلاميات هن الشريحة العامة في المجتمع، وقالت لان الاعلاميات لهن الاولوية في المجتمع فان هناك خططا تطويرية تشارك فيها فالتعليم عن بعد نظرا لكونه قليل الكلفة ولا يتطلب نفقات كثيرة حيث يمثل نوعاً مختلفاً من الدراسة ولكن تبقى مشكلته الاساسية هي بعده عن التطبيق العملي. اما عن دور الجامعات في تأهيل الطالبات فقالت سموها: إن الجامعات مهتمة بالخريجات بعد تخرجهن من خلال الحاقهن في دورات في مجال سوق العمل وعلى اقتصاد المعرفة. وبعد انتهاء الحفل تم تكريم صاحبة السمو الاميرة الجوهرة بنت فهد ال سعود من قبل جامعة جازان.