أثارت قناة أميركية الجدل بعد تداول تقارير تفيد بأنها ستبث برنامجا وثائقيا، يقدم نظرة أعمق عن المنظمات الأخوية "كو كلوكس كلان"، وهي عبارة عن منظمات ظهرت في أميركا قديما، وما يزال بعضها موجودا، وتستخدم العنف والإرهاب والتعذيب، واضطهاد من يكرهونهم مثل الأميركيين من أصول أفريقية وغيرهم. وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس، فمن من المقرر عرض برنامج "Generation KKK" في ال10 من يناير 2017، ويركز على أعضاء أسرة رجال معروفين من الكلان، الذين يحاولون أن يبعدوا أنفسهم عن جماعة الكراهية. وحسبما ورد في صحيفة "هوليوود ريبورتر"، فإن شبكة A&E التلفزيونية خصصت 8 حلقات للبرنامج، إذ ستعرض صورا ل"كو كلوكس كلان" خلال العام الماضي، في محاولة لتسهيل النقاشات بين القادة في الجماعة وأعضاء أسرهم الذين يرغبون في تركهم، كما أشارت الصحيفة إلى أنه لن تغير أسماء ضيوف البرنامج، ولن تحجب وجوههم. ودان إعلاميون وأعضاء في المجتمع القناة، واتهموها بإعطاء فرصة لمثل هؤلاء الذين يروجون لفكرة تفوق العرق الأبيض على الأعراق الأخرى. كما اتهم ممثل الدعاوى التي رفعت ضد القناة "ويندل بيريس" الشبكة التلفزيونية بالتطبيع مع جماعة حارب المجتمع الأميركي أفكارها طويلا. يذكر أن من يؤمنون بشعارات ال"كو كلوكس كلان" في الولاياتالمتحدة يراوحون بين 3 و8 آلاف عضو في جميع الولايات. كما يعدّ "ويليام جوزيف سيمون" مؤسس جماعة الكلان الثانية، وذلك عام 1915.