كشفت مصادر ل"الوطن"، أن عددا من عناصر ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، قتلوا في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، خلال الأيام الماضية، في مديرية باقم، شمال محافظة صعدة، كما أصيب عشرات آخرون بجروح. وقال الناشط في المقاومة الشعبية، عبدالرحمن جابر، إن من بين القتلى قيادات ميدانية وضباط في الحرس الجمهوري، لقوا حتفهم في منطقة مندبة، من بينهم قائد في جبهة الربوعة المقدم مالك السراجي، والنقيب محمد الحضاري، من لواء الحرس الخاص، إضافة إلى القياديين في الميليشيات، بشير علي هبه، ويحيى علي الغيلي، وعبدالباري الحنظلي، وأسامة السياغي. وأضاف جابر "مصرع هذا العدد من القادة الميدانيين يوضح حقيقة التقدم المتواصل الذي تحققه القوات الموالية للشرعية في معظم جبهات القتال، وهناك العشرات من المسلحين الذين قتلوا وأصيبوا بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كما بادر آخرون إلى تسليم أنفسهم للقوات الموالية للشرعية". غارات عنيفة كثفت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، أول من أمس، غاراتها الجوية على صنعاء وضواحيها. وقالت مصادر محلية، إن الطيران شن خلال تلك الليلة أكثر من 30 غارة جوية على مواقع وأهداف تابعة للميليشيات، استهدفت 20 منها مديرية بني حشيش، شرق العاصمة، في حين قصفت 8 غارات منطقة معسكري النهدين ودار الرئاسة، واستهدفت غارتان معسكر قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقا"، كما شن الطيران 4 غارات على منطقة جبل عطان، غرب العاصمة. وكشف مصدر أن طيران التحالف دمر 4 حاويات محملة بالأسلحة والصواريخ في مديرية بني حشيش، قامت الميليشيات بإخراجها من منطقة "شعب فنذح"، بعد أن رفض الأهالي تخزين تلك الأسلحة في محيط مبانيهم السكنية، بسبب ما تشكله عليهم من خطورة بالغة. تصفية قيادات التمرد قائد جبهة الربوعة المقدم مالك السراجي بشير علي هبة عبدالباري الحنظلي يحيى علي الغيلي أسامة السياغي النقيب في لواء الحرس الخاص محمد الحضاري