عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس، جلسة طارئة مغلقة بشأن مصير المدنيين الفارين من شرقي حلب السورية. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية، أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، موضحا أن الجلسة تأتي بناء على طلب بلاده. وأضاف أن "الأممالمتحدة ليس لديها معلومات محدثة بشأن مصير المدنيين الفارين من شرقي حلب، ونحن نرغب في تزويدنا بآخر مستجدات الوضع هناك". من ناحية ثانية، أعلن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون أمس أنه "استدعى" سفيري روسيا وإيران للتعبير عن "قلقه العميق" حيال الوضع في مدينة حلب السورية. وكتب جونسون على تويتر "استدعيت للتو سفيري روسيا وإيران للإعراب عن قلقي العميق حيال الوضع في حلب. لا بد من حماية المدنيين وإيصال المساعدات". كما اعتبر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أنه لا مستقبل للأسد في سورية بعد أن دمر 40% من البلاد. وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري من لندن، إلى أن التحالف الدولي ضد داعش رحب بفتح جبهة جديدة ضد التنظيم في الرقة السورية.