تعهد الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بتطبيق إصلاحات لتحسين وضع المنظمة العالمية، وقال في كلمته بعد أدائه اليمين أمينا عاما جديدا "يجب أن تكون الأممالمتحدة مستعدة للتغير. فقد حان الوقت لتعترف بالتقصير وإصلاح الطريقة التي تعمل بها"، موصيا بإصلاحات في ثلاثة مجالات هي حفظ السلام، ودعم التنمية المستدامة، والإدارة. وبمواجهة نزاعات كثيرة مثل الحرب في سورية، وقال "نحن بحاجة إلى المزيد، الوساطة والتحكيم والدبلوماسية الوقائية. وأنا على استعداد للمشاركة شخصيا إذا لزم الأمر". ولفت جوتيريس إلى أن قوات حفظ السلام باتت في كثير من الأحيان مسؤولة عن "الحفاظ على سلام لا وجود له". وأوصى باستراتيجية إصلاح شاملة لصالح السلام والأمن. كما دعا أيضا إلى "تنسيق أفضل" بين العديد من هيئات الأممالمتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب. وتابع "يجب أن يعتمد العمل أكثر على الأشخاص، وبدرجة أقل على البيروقراطية".