شدد رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة مونز لوكوتفت على أن الوقت قد حان لوضع حد للصراعات المدمرة والبدء بالاستثمار الكبير في التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الفشل في تحقيق هذا سيؤدي إلى فشل أهداف التنمية المستدامة الجديدة، لأن الموارد اللازمة ستكون قد ابتلعت في التصدي للأزمات والصراع،. جاء ذلك في الكلمة التي القاها رئيس الجمعية لوكوتفت في افتتاح أعمال المداولات العامة للجمعية العامة اليوم بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وبحضور معالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير ومعالي المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي. وقال رئيس الجمعية لوكوتفت" علينا هنا في هذه القاعة بالذات، أن نبذل جهدا غير عادي لكسر جميع الحلقات المفرغة. يجب علينا أن نعمل وفقا للتفاهم المتفق عليه وفقا لجدول أعمال 2030م من خلال التعرف على الروابط القوية بين التنمية والسلام والأمن واحترام حقوق الإنسان، واتخاذ إجراءات محددة لإحراز تقدم في كل من هذه المجالات. وسيكون هذا محور الدورة السبعين للجمعية العامة ورئاستي". وأكد رئيس الجمعية العامة استعداده لتقديم الدعم القوي للأفكار الجديدة بشأن كيفية تعزيز السلام والأمن العالميين، ومن دور المرأة لمنع النزاعات والوساطة والتسوية، وعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى بنية بناء السلام الشامل وإصلاح مجلس الأمن.