ضبطت قوات الشرطة العسكرية التابعة للسلطات العسكرية في محافظة مأرب، أول من أمس، شاحنة تجارية محملة بكميات من الطائرات بدون طيار، وهي في طريقها إلى ميليشيات الحوثيين الانقلابية في العاصمة صنعاء. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، نقلا عن مصدر أمني، إن الطائرات المضبوطة من النوع الذي يستخدم في أغراض التجسس، على غرار الطائرة التي أسقطها عناصر المقاومة أواخر الأسبوع الماضي في محافظة حجة، مشيرا إلى أن الحوثيين دأبوا خلال الفترة الأخيرة على استخدام هذا النوع من الطائرات الإيرانية الصنع، لغرض تحديد مواقع عناصر المقاومة الشعبية ومقاتلي الجيش الوطني، ورصد الأهداف العسكرية، مشيرا إلى أن الشاحنة التي كانت تحمل تلك الصواريخ دخلت اليمن عبر منفذ محافظة المهرة، قادمة من إحدى الدول المجاورة لليمن، وكانت تحمل مواد غذائية، تم إخفاء الطائرات في وسطها. تشديد الرقابة أضاف المركز، أن عناصر المقاومة الذين باتوا يشتبهون في أي شاحنة تدخل اليمن عبر ذلك المنفذ أخضعوا القاطرة لتفتيش دقيق أسفر عن اكتشاف محاولة التهريب، مشيرا إلى أن عناصر المنفذ الحدودي تحفظوا على حمولة الشاحنة، وسارعوا بفتح تحقيق أولي مع قائدها ومن كانوا معه، إذ أقروا بأنهم تسلموا تلك الشحنة من عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني، اتفقوا معهم على توصيلها إلى الحوثيين في صنعاء، عبر تلك الدولة المجاورة. وأضاف المركز أن العناصر المتورطة جرى نقلها إلى مواقع الجيش الوطني لاستكمال التحقيق معهم، مشيرا إلى أن تعليمات مشددة صدرت من السلطة الشرعية لإدارة منفذ المهرة الحدودي بتكثيف الرقابة على كل السيارات والآليات التي تحاول عبور المنفذ، وعدم التساهل معها، وإخضاعها للتفتيش الدقيق، كما جرى إرسال عناصر متخصصة لدعم القوة الموجودة. استهداف المدنيين عثرت عناصر تابعة للمقاومة الشعبية في مديرية العبدية التابعة لمحافظ مأرب، أمس، على كمية ضخمة من العبوات الناسفة وشبكة ألغام في الطريق الرابط بين العبدية وعزلة الوهبية التابعة لمديرية السوادية محافظة البيضاء ، قامت بزراعتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقال مصدر قيادي في المقاومة الشعبية بمأرب، إن العبوات التي تم ضبطها كانت مصنوعة على شكل أحجار وصخور بهدف التمويه على المواطنين، وإيقاع أكبر قدر من الخسائر وسطهم، مشيرا إلى أن السلطات المختصة أصدرت تحذيرا لكل المواطنين والمارة من الاقتراب من أي أجسام مشبوهة، والمسارعة بإبلاغ الجهات المختصة في الجيش الوطني والمقاومة للتعامل معها.