فيما دخل وعد أمانة الطائف لسكان الحوية بحل مشكلة سوق الأغنام بحي الفهد عامه السابع، أكد عدد من سكان الحوية أن سوق الأغنام أصبح حيا داخليا من أحياء الحوية مطالبين بسرعة نقل السوق من المنطقة السكنية، ورفع الضرر الذي لحق بالسكان جراء انبعاث الروائح الكريهة من الحظائر والحيوانات النافقة التي ترمى بجوار المنازل مبدين قلقهم من وجود الإبل داخل هذه الحظائر، وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض في المنطقة، وسوء المنظر العام للحوية. روائح وأمراض قال المواطن سويد الحارثي أحد سكان حي الفهد بالحوية منذ أكثر من 7 سنوات ولا زالت هذه المشكلة بلا حل، حيث تنبعث الروائح الكريهة منه ومن الحظائر والماشية النافقة التي ترمى بجوار منازلنا من قبل المربين، كما أن المنظر العام للحي يدعو للخجل والسخرية بسبب وجود الأغنام والإبل بين الأحياء الحديثة المعتمدة من أمانة الطائف، وناشد الحارثي أمانة الطائف بالوفاء بعهودها التي أطلقتها قبل أكثر من 7 سنوات لحل هذه المشكلة. موقع غير مناسب أكد فهد المطيري أن موقع سوق الأغنام بالحوية غير مناسب وغير حضاري، كما أنه يقع بين مخططين من أرقى مخططات الحوية وهي مخطط جوهرة الحوية ومخطط الفهد، وأضاف المطيري أن روائح الحظائر سببت مرض الربو لنا ولأطفالنا، مضيفا أننا نخشى انتشار أمراض أخرى بسبب وجود الإبل داخل هذه الحظائر، وأضاف المطيري طلبه من أمانة الطائف بأن تقوم بإزالة هذا السوق ونقله خارج العمران أسوة بما قامت به أمانة الطائف عندما نقلت سوق الأغنام في الطائف من مكانه. بدورها، أكدت أمانة الطائف ممثلة في مركزها الإعلامي أن هناك موقعا جديدا تم اختياره للسوق ولحراج الأعلاف، ولكن رفض التجار الانتقال إليه، وجار اختيار موقع آخر يكون بعيدا عن الأحياء السكنية لنقل السوق إليه.