نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا قدمته عائلة الشهيد محمد أبو خضير، ضد قرار وزير الأمن الإسرائيلي الرافض لهدم بيوت قتلة الشهيد. وكانت المحكمة المركزية أدانت في النصف الأول من العام الجاري ثلاثة مستوطنين يهود باختطاف الفتى أبو خضير "16 عاما"، من أمام منزله في بلدة شعفاط في القدسالشرقيةالمحتلة في شهر يوليو 2014، قبل قتله حيا بإحراق جسده. وقال محامي العائلة، مهند جبارة إنه من خلال الالتماس الذي تقدم به أوضح أن قرارات الإدانة والحكم التي صدرت بحق قتلة أبو خضير أكدت أن عملية القتل تمت من منطلق عنصري بحت، كونه عربيا فلسطينيا، وأن هذه العملية الإجرامية لا مفر من تصنيفها كعمل إرهابي، الشيء الذي يخول وزير الأمن بالعمل فورا على هدم بيوت القتلة. وأوضح جبارة أن الهدف من تقديم الالتماس ضد وزير الأمن هدفه فضح العنصرية التي تنتهجها حكومة تل أبيب. وكانت المحكمة استمعت إلى جميع الادعاءات، بما فيها أقوال عائلة أبو خضير، ورفعت جلستها على أن تصدر قرارها في وقت لاحق. إجلاء الفلسطينيين تخطط الحكومة الإسرائيلية لإقامة بلدة يهودية على أنقاض قرية أم الحيران الفلسطينية، في النقب، بمنطقة الجنوب، وأبلغت دائرة أراضي إسرائيل الحكومية، مركز "عدالة" القانوني، الذي يدافع عن سكان القرية، بقرار هدم 15 منزلاً بعد رفض المحكمة العليا الالتماس الذي قدمه السكان، ضد قرار إجلائهم من الأرض التي تم إجبارهم على الهجرة إليها عام 1956. وقال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست، أيمن عودة، إن تهجير سكان أم الحيران جريمة ليس لها مثيل منذ أيام الحكم العسكري، حيث يحاولون تهجير السكان العرب من أجل إقامة مجمع سكني لليهود فقط، مضيفا "الفلسطينيون سيتصدون بأجسادهم لجرافات وأوامر الهدم التعسفية، لأنهم إذا نجحوا بهدم بيت واحد فإن ذلك سيشجعهم على المزيد". ادعاءات باطلة استشهد جهاد خليل، 48 عاما، من منطقة نابلس في شمالي الضفة الغربية، بعد أن أطلق عناصر الشرطة الإسرائيلية النار عليه في حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي، شمال القدس، بزعم محاولة طعن شرطي إسرائيلي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على خليل لدى مروره في الحاجز العسكري الإسرائيلي الذي يفصل مدينتي القدس ورام الله. ولكن الشرطة الإسرائيلية زعمت إن خليل تقدم نحو عناصرها وهو يشهر سكينا فتم إطلاق النار عليه ما أدى إلى استشهاده. ونفى شهود عيان مزاعم الشرطة، مؤكدين أن الخليل لم يكن يحمل أي سلاح في يده، وكان في طريقه إلى منزله.