طالبت أستاذة الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة فاطمة باعثمان، خلال محاضرتها النقدية بأدبي جدة مساء أول أمس، الهيئات اللغوية والجامعات في المملكة، بالمسارعة في فتح مسارات مبتكرة، لتعلم لغة وذكاء الآلة والإنسان وحوسبة اللغات، بهدف إنتاج وتفعيل تطبيقات اللغة العربية في التعليم من منظور الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه، وهو ما يضمن سهولة التعلم والاستخدام، على حد قولها. وحددت باعثمان في ورقتها التي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية مجالات ومسارات" بعض المسارات التي يمكن تطويرها واستحداثها في الجامعات ذات علاقة بتعلم الآلة، ك"التحليل، والنقد، والشعر اللغوي للآلة والإنسان، تعليم اللغات، الترجمة اللغوية للآلة، الذكاء اللغوي واللغات الطورية". مشيرة إلى ضرورة إنتاج تطبيقات ذكية لتسلية الصغار بهدف تعليم اللغة العربية للعرب والأطفال الذين يعيشون بالدول الغربية، وتطوير برامج وتطبيقات لصناعة المعرفة في المجتمعات العربية من خلال تقنية الكائنات الذكية والتصحيح اللغوي والتراجم من وإلى عدة لغات إلى العربية. آلية جديدة أشارت باعثمان، إلى أن أهداف فتح المسارات الجديدة لتطبيقات لغة الضاد، تكمن في المساهمة في بناء بوابات تخدم المنطقة العربية، تشمل البيئة التعليمية، والبحثية الابتكارية، والأكاديمية، والتقنية والأعمال، على المستويات المختلفة للتعاون في إنتاج وتطوير التقنية واللغة وللنهوض بمستوى التعليم العربي التقني في المنطقة، بآلية تسمح أن يكون العمل بصورة تفاعلية وتعاونية بهدف إنتاج مجتمع معرفي بهوية عربية. وذهبت باعثمان، إلى التأكيد بأن اللغة العربية تعاني الكثير من النظم التقليدية في تعليمها وتعلمها.