تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لعلوم وهندسة الحاسوب باللغة العربية، وذلك خلال الفترة من 28-30 جمادى الآخرة 1432ه، الموافق 31 مايو – 2 يونيو2011م، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د.عبدالله بن حمد الخلف أن المؤتمر يسعى إلى جمع شتات العلماء والباحثين العرب في مختلف أنحاء العالم ليقدموا من خلاله آخر النتائج العلمية والإنجازات الهندسية والتقنية في مجال علوم وهندسة الحاسوب، وتشجيعهم على تعريب واستخدام اللغة العربية في مجال علوم وهندسة الحاسوب من خلال خلق شراكات بحثية وإطلاق مبادرات ذات بعد استراتيجي ترتكز على العمل الجماعي المنظم بين مختلف الباحثين والمهتمين، وكذلك البرهنة بإمكانية ممارسة البحوث العصرية المتقدمة باللغة العربية ومناقشة التحديات التي تعترض ممارسة العلوم باللغة العربية، وأن انعقاد الدورة السابعة من المؤتمر لهذه السنة بجامعة الإمام يأتي تجسيدا لمكانتها، فهي إحدى أعرق الجامعات السعودية الرائدة في دعم اللغة العربية والمحافظة عليها، وهي تسعى الآن ضمن أهدافها الإستراتيجية إلى الرفع من مستوى حوسبة العلوم الشرعية والعربية ودعم المحتوى العربي الالكتروني. وأبان الدكتور الخلف أن المنتدى سيناقش عشرة محاور تغطي معظم مجالات الحاسوب، وهي: النظم الموزعة وتشمل النظم المدمجة، النظم الآنية، الحوسبة عالية الأداء، الحوسبة الحسابية ، والشبكات وتشمل شبكات الاتصالات، الشبكات اللاسلكية، شبكات الحساسات اللاسلكية. والحوسبة في خدمة المجالات الشرعية وتشمل مختلف التطبيقات الشرعية في القرآن وعلومه، وفي السنة وفروعها، وفي الفقه والتشريع الإسلامي بشكل عام. واللغويات الحاسوبية وتشمل المعاجم والذخائر اللغوية، التعرف الآلي على الخصائص اللغوية، وتطبيقات تعليم اللغة العربية، وأسس ونظريات الحوسبة وتشمل الخوارزميات، تحليل التعقيد، والمشاكل المعقدة، والذكاء الاصطناعي ويشمل تعلم الآلة، استدلال بايز، والخوارزميات التطورية. هندسة البرمجيات وتشمل توصيف البرمجيات، عمارة البرمجيات، تصميم البرمجيات، المصادقة على البرمجيات، وطرق التطوير. ومن أهم المحاور أيضاً أمن المعلومات والشبكات ويشمل أمن الشبكات، والمعلومات، والتطبيقات والخدمات، والبنى التحتية. وهندسة الحاسوب ويشمل الروبوت، التحكم الآلي، أنظمة الرقائق الإلكترونية، تصميم العتاد الصلب، التصميم المزدوج للبرمجيات والعتاد الصلب. و آخر المحاور هو المشاريع المستقبلية وتشمل مشاريع مشتركة أو مبادرات فردية في مختلف المجالات الحاسوبية: في المعالجة الآلية للغة العربية كالتحليل الدلالي والتحليل النحوي والتحليل الصرفي والتدقيق الاملائي ومحركات البحث العربية، في مجال أمن المعلومات، وفي مجال الحوسبة عالية الأداء، وأيضاً في مجال البرمجيات مفتوحة المصدر، وفي مجال التتطبيقات المتعلقة بالحج والعمرة، والحوسبة في المجال الطبي.