تواصل العيادات التخصصية السعودية تقديم خدماتها الطبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، حيث صرفت في الأسبوع ال202 نحو 2018 وصفة طبية، وتعاملت مع 3076 حالة مرضية من أبناء اللاجئين، وقدمت من خلال مشروعها الطبي "نمو بصحة وأمان" عبوات حليب الأطفال لأبناء الأشقاء داخل المخيم. 2018 وصفة طبية صرفت العيادات التخصصية السعودية 2018 وصفة طبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع ال202. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن الخدمات التي تقدمها العيادات السعودية يراعى فيها تطوير الخدمات العلاجية بالشكل الأمثل للحالات المرضية الموسمية أو المزمنة لدى الأشقاء السوريين، بالإضافة إلى تحسين الجودة والأداء من خلال العمل المستمر على تطوير ومواكبة آخر ما وصل إليه الطب الحديث من أدوية أكثر فاعليه، مبينا أنه يتوفر في صيدلية العيادات السعودية جميع المتطلبات الدوائية التي يحتاجها اللاجئ السوري وأفراد أسرته. 3076 حالة مرضية تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 3076 حالة مرضية من أبناء اللاجئين في المخيم بالأردن. وبين المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية أن عيادة الأطفال تعاملت مع 898 حالة مرضية كما استقبلت عيادة القلب 61 مراجعا، والعيادة النسوية 167 مراجعا، فيما تلقى 303 أشقاء العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 32 حالة، والعظام 209 حالات. وأضاف الدكتور حامد المفعلاني أن عيادة الجلدية تعاملت مع 304 حالات قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعي عيادة الأذن 130 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 289 طفلا قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن مشروعها الطبي "شقيقي صحتك تهمني"، وأجرى قسم المختبر 156 تحليلا مخبريا. 99 رضيعا قدمت العيادات التخصصية السعودية من خلال مشروعها الطبي "نمو بصحة وأمان" عبوات حليب الأطفال لأبناء الأشقاء داخل مخيم الزعتري، حيث استفاد من المشروع الطبي نحو 99 طفلا رضيعا خلال الأسبوع ال201. وأوضح أخصائي الأطفال في العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري الدكتور عبدالحي الخالدي في تصريح له أن العيادات وعبر صيدليتها قامت بصرف عبوات الحليب لما مجموعه 99 طفلاً رضيعاً من أطفال الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، حيث تم صرف عبوات الحليب بناء على تقييم الطبيب المشرف على الوضع الصحي للأطفال، وتقييم مدى احتياج الطفل للحليب المدعم مع ملاحظة عدم الإخلال بتشجيع الرضاعة الطبيعية. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان من جانبه أن الحملة السعودية ومن خلال برامجها الطبية المتنوعة تركز على أهمية تطوير الرعاية الطبية المقدمة للشقيق السوري من خلال تحديث المنظومة العلاجية ورفدها بالتقنيات الطبية والتكنولوجية الحديثة.