نقل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزير الفالح تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير، إلى الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، في اللقاء الذي جمعه به على هامش مؤتمر الأطراف ال22 المنعقد في مدينة مراكش. من جانب آخر، ألقى الفالح كلمة أمام قمة العمل الإفريقية أشار فيها إلى آفاق التعاون الممكنة بين السعودية ودول القارة الإفريقية على ضوء رؤية المملكة 2030. وقال: "إن مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى التعاون المثمر على المستوى العربي الإفريقي، لما فيه الخير لمستقبل الشعوب" في ظل التحديات الإستراتيجية التي تواجهها منطقتنا سياسياً واقتصاديا وبيئياً، وكذلك لتكريس شراكة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDG) للأمم المتحدة التي تم إقرارها بنيويورك عام 2015 وعلاقتها الوثيقة بأهداف المناخ التي تم الاتفاق عليها بباريس ودخلت حيز التنفيذ في مراكش، التي تدعمها دول مجلس التعاون الخليجي دعماً كاملا". وأكد الفالح أن القارة الإفريقية بما تمتلكه من مؤهلات وإمكانات وثروات طبيعية وقدرات بشرية، تعد فرصة سانحة للجميع للشراكة لبناء النموذج المثالي للتنمية البشرية والاجتماعية وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك بتحقيق التطور الاقتصادي والبشري المنشود، ومحاربة الفقر والمرض والجهل والأمية، وتحقيق كل الطموحات المشروعة لشعوب القارة الإفريقية الشقيقة.