استهدفت طائرات الأباتشي السعودية فجر أمس تجمعات لعناصر الميليشيات الحوثية وحلفائهم من أعوان المخلوع علي عبدالله صالح في مواقع متحصنة أثناء قيامها بعملية تطهير على الشريط الحدودي في المنطقة المواجهة لمحافظة الحرث جنوب منطقة جازان. قصف التجمعات أوضح مصدر عسكري ل "الوطن" أن الأباتشي نجحت في قتل 19 من المتمردين الانقلابين بينهم قيادي، مؤكدا أن المدفعية السعودية استهدفت تجمعات لعناصر الميليشيات الحوثية وحلفائهم قبالة محافظة الحرث، وقد حققت إصابات دقيقة في صفوفهم. وفي محور آخر، نجحت القوات السعودية المشتركة في صد هجوم لعناصر من الميليشيات الحوثية وحلفائهم على إحدى النقاط العسكرية الواقعة في جبل الدخان أمس، أسفرت عن مقتل 7 في صفوفهم، ودحر ما تبقى من فلولهم. محاولات بائسة تمكن أفراد حرس الحدود من أسر 3 من عناصر من الميليشيات الحوثية بحوزتهم مدفعيات هاون وعدد من المقذوفات بعد رصد تحركاتهم أثناء محاولاتهم استهداف نقاط عسكرية شرق محافظة الحرث. وأوضح عدد من أفراد القوات البرية السعودية أنهم على استعداد تام ويقظة لا تخالطها غفلة لصد هجمات العدو ومحاولاتهم لاختراق الحدود والتسلل إلى الأراضي السعودية، كما بعث عدد من القادة بسلسة من رسائل الثبات والصمود يطمئنون خلالها أهالي وسكان القرى الحدودية القريبة من مناطق القتال، ويردون فيها ما يزعمه إعلام الميليشيات الحوثية من سيطرتهم على نقاط عسكرية واستيلائهم على بعض القرى الحدودية الخميس الماضي، مؤكدين أن الأوضاع على الشريط الحدودي تحت السيطرة وأن محاولات العدو باتت عاجزة وضعيفة ويتم التعامل معها في حينها. استهداف الأبرياء تعرضت بعض القرى الحدودية لسقوط عدد من القذائف قادمة من داخل الأراضي اليمنية، كما أكدت مصادر من سكان الشريط الحدودي أن محافظة الحرث وقراها تعرضت لسقوط ما يقارب 16 مقذوفا صباح أمس، وأصابت منزلا ولم تسفر عنها أي إصابات بشرية، وفورا قامت المدفعية السعودية وطائرات الأباتشي بالرد سريعا، قصفت مصادر النيران وعدة مواقع لتجمع عناصرهم داخل الأراضي اليمنية على الحدود ونجحت في إسكات مدافعهم وتدمير آلياتهم.