علل الكاتب أحمد العرفج عدم حضوره إلى الأندية الأدبية، وقلة مشاركته فيها إلى ما وصفه ب"التصنيفات" التي ساهمت في غياب مشاركته، حيث يرى أن الأندية لم تستطع تصنيفه هل هو أديب أم كاتب أم صحفي؟ وكشف عن أن اختياره مسمى - عامل المعرفة –أخرجه من دائرة تلك التصنيفات. جاء ذلك خلال الأمسية الثقافية التي تحدث فيها العرفج مساء أول من أمس بنادي الباحة الأدبي بحضور أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، والتي كانت بعنوان "تجربتي مع تويتر"، وأدار الحوار فيها علي العلياني. وبين العرفج أن العرب عرفوا ما يسمى "التغريد" فالحكم والأمثال هي جزء من التغريد حسب تعبيره لكن لم يتشكل التغريد عند العرب إلا في القرن الرابع وسموه فن التوقيع أو التواقيع. وأكد أن بدايته مع "تويتر" لم تكن سوى جلسة مسامرة مع أشهر المغردين، حيث قال له أحدهم: كيف تويتر يا أحمد؟ وأجبته بأنه شبيه بالشيكولاته، حيث كنت أتوقع أنه نوع من الشيكولاته.وفي ختام اللقاء تم توقيع أول نسخة من كتابه (من نواصي أبي سفيان العاصي)، وسلم أول نسخة لأمير منطقة الباحة.