طالب الخبير التحكيمي محمد فودة لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة عمر المهنا، بأن تضع حدا للأخطاء الكارثية التي تحدث في بعض المباريات وآخرها مباراة الاتحاد والشباب. وأوضح فودة أن إيقاف التكليفات على الحكم الذي ارتكب الأخطاء هو الحل الأول لعدم تكرارها منه، وذلك لمدة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع، على أن يعود إلى تحكيم مباريات في الدرجة الأولى، إذا استمر في ارتكاب الأخطاء مع مراقبة أدائه، وإذا استمر في أخطائه يوقف من العمل كحكم. وقال فودة "لجنة الحكام لم تقصر بتاتا مع الحكام السعوديين، ولا مسؤولية تقع عليها بعد أن وفرت لهم كل التدريبات وعوامل النجاح، لكن على الحكام الاهتمام بأنفسهم بالتدريبات ومراجعة القانون والنقد الذاتي، لأن بعض الحكام ما زالوا يفتقدون الثقة بالنفس التركيز والذهني، ويجب عليهم أن يعتذروا إذا لديهم ظروف لا تساعدهم على ذلك، كما عليهم أن يتركوا البحث عن الشهرة والنجومية ولا يفكروا بالإعلام أو الضغط الجماهيري. من جهته، رأى المدرب الوطني بندر الأحمدي أن يكون هناك برنامج تدريبي احترافي للحكام لا يتعلق فقط برفع اللياقة البدنية ومعرفة القانون، وأن يخضع الحكم لتمارين خاصة لزيادة التركيز الذهني، وتطوير قراءة الملعب، وردة الفعل وسرعة اتخاذ القرار وتطوير الذات وتنمية القدرات.