قررت لجنة الحكام الرئيسة برئاسة عمرالمهنا منع ظهور الحكام على وسائل الاعلام بدءا من هذا الاسبوع وجاء القرار في الاجتماع الشهري السابع للجنة بالحكام العاملين في الموسم الحالي بعد حدوث عدة تجاوزات أسفرت عن نتائج عكسية على علاقة اللجنة بالحكام . واشترطت اللجنة حصول أي حكم يرغب في التحدث للاعلام على موافقة مسبقة من اللجنة و شدد المهنا على ضرورة الشفافية في الحوار بين اللجنة والحكام مبينا ان ابواب مكاتب رئيس الاتحاد والامين العام مفتوحة امام أي شكوى من أي حكم تجاه اللجنة ومنسوبيها وليس صفحات الجرايد ، وشاشات التلفزيون ، واوضح المهنا عن ادارة مباريات دوري زين للموسم المقبل لن تتحقق لأي حكم كان الا بتجاوز اختبارات اللياقة البدنية المحددة ب 24 محاولة بدلا من 20 ومن يفشل في ذلك فلن يكون بوسعه تحكيم القسم الاول من الدوري الذي سيبدأ التحضير له في شهر رمضان مبديًا أسفه الشديد لتواضع لياقة الحكام الدوليين عدا 3 منهم مما تسبب في عدد من الأخطاء في إدارتهم للمباريات وهذا يعنى عدم الجدية في التدريبات ، كما أبدى امتعاضه من الأخطاء المتكررة من الحكام المساعدين التسعة والذين طالبهم بتحسين مستوياتهم في الموسم المقبل. وكشف اللقاء عن أخطاء كبيرة وقع فيها الحكام وترتب عليها نتائج عكسية في الاسابيع الاخيرة من الدوري والجولة الاولى من كاس الابطال ولاسيما في مباريات الوحدة ونجران ، والشباب والاهلي التي طرد فيها محمد مسعد وحرم الاهلي من ضربة جزاء والهلال مع نجران ، والهلال والقادسية ، وتحدث المهنا بمرارة عن تلك الاخطاء وعن تواضع لياقة الحكام الدوليين الذين طالبهم بمراجعة مستوياتهم وإن يتحلّوا بالشجاعة الادبية في الاعتذار عن ادارة أي مباراة لايكونون مستعدين لها ذهنيا وبدنيا بدلا من الظهور الباهت في تلك المباريات والذي عاد بنتائج عكسية على الحكام واللعبة وجعل اتحاد كرة القدم واللجنة في موقف حرج في دفاعهم عن الحكام . وأثنى المهنا ونائبه ابراهيم العمر الذي تداخل في النقاش اكثر من مرة على انضباطية الحكم الدولي خليل جلال وحرصه على لياقته البدنية وتدريب نفسه في كل الاحوال ، كما ان جلال تداخل في اكثر من موقف مبينا التطورات الدولية في القانون والتعامل مع الحالات ، وحذر المهنا الحكام الدوليين من طلب تذكارات المنتخبات والفرق الاجنبية التي يقومون بادارة مبارياتها كون ذلك يسيئ الى سمعتهم وسمعة التحكيم السعودي.