في الوقت الذي رفض رئيس بلدية محافظة أحد المسارحة المهندس سليمان الفيفي ردم الحفر وتشققات الأسفلت المتهالكة، التي تسببت بها إحدى المؤسسات التابعة لمديرية المياه بجازان، أنزل عضو المجلس البلدي حسن حكمي، معداته الخاصة بشوارع الأحياء، وردم الحفريات بطريقة بدائية. معاناة مستمرة تذمر عدد من أهالي أحد المسارحة من تدهور طرق المحافظة، وشوارع الأحياء السكنية، ما أدى إلى معاناة دائمة لهم، في ظل تقاذف البلدية والمياه التهم ورميها على الآخر. وأوضح المواطن عوض علي أن طرق المسارحة تتدهور يوميا، مشيرا إلى أن البلدية والمياه تتقاعسان في أداء دورهما. وقال المواطن محمد فقيهي: "إن شوارع الأحياء السكنية الداخلية، تفتقر للسفلتة والصيانة منذ نحو 20 سنة"، مضيفا أنه لا يشاهد أي دور فعال للبلدية، والجهات الخدمية الأخرى في السفلتة، مبينا أن البلدية تتحجج بتوقف المقاولين عن العمل. وأكد المواطن محمد هادي، على ضرورة محاسبة المقصرين بالبلدية والمياه، وتوجيههم بأقصى سرعة في تنفيذ مشروع وصيانة الطرق، حفاظا على سلامة مرتاديها. البلدي: المياه هي السبب أكد رئيس المجلس البلدي بأحد المسارحة يحيى فقيهي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مقاول إحدى المؤسسات المنفذة لمشروع الصرف الصحي التابع للمياه، هو من تسبب في انهيارات الطرق، وانتشار الحفريات بالمحافظة، لافتا إلى أن المجلس البلدي عقد اجتماعا مع مندوب مياه جازان، ومدير الفرع بالمحافظة، ومسؤول المؤسسة المنفذة للصرف الصحي، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إلزام المقاول بإعادة السفلتة، وتم تسجيل محضر بذلك. سحب المعدات أشار فقيهي، إلى أن المقاول بدأ في العمل لمدة أسبوع فقط بعد إجازة عيد الأضحى، وتوقف عن العمل، وسحب معداته، وما زال متوقفا عن العمل إلى الوقت الحالي دون معرفة أسباب توقفه، مضيفا أنه عند توقف المقاول عن العمل، ورفض واعتذار رئيس البلدية ردم الحفريات، قام أحد أعضاء المجلس البلدي بالعمل على ردم الحفريات بمعداته الخاصة.