قام عمدة وشباب محافظة ضمد أمس، بردم حفريات الشوارع التي خلفتها مشاريع التوصيلات المنزلية للمياه المحلاة التي لم يلتزم المقاول بردمها بالوقت المحدد، حيث تسببت تلك الحفريات في إحداث عدد من التلفيات بسياراتهم بسبب سقوطها المتكرر، مما أدى إلى إعاقة حركة السير الأمر الذي دعا عدد من شباب المحافظة لطلب اجتماع عاجل مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي بهدف سرعة إنهاء معاناتهم وإلزام المقاولين بردم الحفريات في الوقت المحدد. وفي هذا السياق، قال عمدة محافظة ضمد فواز الحازمي: وجهت لي دعوة من عدد من الشباب المهتمين بالأعمال التطوعية لمشاركتهم ردم حفريات الشوارع التي تسببت في تعطل وإعاقة العديد من السيارات وكأنها رسالة صريحة في المطالبة بإيصال صوتهم للمسؤولين، وأضاف الحازمي: لم أمتنع عن المشاركة في ردم الحفريات لأني أحد من يتحمل جزءا من المسؤولية في إيصال صوت المواطن، حيث قمنا بجهود ذاتية في توفير ردود الرمل والاستعانة بالآلات القديمة لعملية الردم. وأشارالعباس نجعي، إلى أن الاختناقات المرورية في المحافظة لم تعد تقتصر على ساعات الذروة وأوقات الدوام فقط بل تمتد لمدار اليوم، وذلك بسبب حفريات المشاريع المنتشرة في الأحياء وأمام المنازل والتي ألحقت أضرارا بالسيارات. وقال حسين سحاري: إن لغياب الرقابة الإشرافية على تنفيذ المشاريع دورا في إهمال المقاولين الالتزام بردم تلك الحفريات في الوقت المحدد والتي تسببت في حدوث تلفيات كبيرة بسياراتنا، فيما أكد عبدالله السريع، أنه يجب على الجهة المنفذة وضع أغطية واقية على تلك الحفريات حتى تتمكن السيارات من المرور بدلا من السقوط أو الارتطام بمخلفاتها، طالما أن هناك تأخرا في ردمها. بدوره أشار حسن الحازمي، أنه من المفترض عدم السماح للمقاولين باستلام أحياء جديدة إلا بعد الانتهاء من المشاريع التي تم البدء في تنفيذها. من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة ضمد أحمد الأسود، أنه تم الاجتماع الأحد الماضي مع عدد من شباب المحافظة والذين طالبوا بإنهاء معاناتهم من الحفريات المنتشرة بشوارع المحافظة وإلزام المقاولين بردمها بالوقت المحدد، وعدم التجديد لهم بالعمل في أحياء جديدة إلا بعد الانتهاء من عمليات الردم، وأشار رئيس المجلس البلدي إلى أن تلك الحفريات كانت بسبب مشاريع المياه وعمل التوصيلات المنزلية للمياه المحلاة. وبين الأسود أنه قام بتقديم اقتراح لرئيس بلدية المحافظة المهندس عبدالله الحربي، ومدير المياه المهندس حمزة قناعي، للتعاون فيما بينهما وتوزيع نسب السفلتة لمشاريعهما المنفذة بشأن إيجاد حلول عاجلة للحد من تأخر المقاولين.