وصف الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية بالطائف سعيد بن عبد الله الزهراني غرفة العمليات بالإدارة بالقلب النابض الذي يحرك مختلف عمليات الإسعاف والإنقاذ والتواصل فيما بين الفرق الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية من أجل التواصل السريع عبر الشبكة اللاسلكية على مساحة تتجاوز 250 كلم مشيرا إلى أن هذه الإمكانيات ستكون متاحة لخدمة الحجاج القادمين إلى مكة عبر المنافذ الشرقية للمنطقة. وبين الزهراني أن إدارة الشؤون الصحية بالطائف تعكف على إجراء عملية تطوير شاملة لغرفة العمليات بعد موسم الحج , حيث سيتم نقل العمليات إلى مبنى حكومي من أجل تجهيزها بكافة المستلزمات التي تساعدها على أداء عملها على مدار الساعة. وأشار إلى أن غرفة العمليات بالشؤون الصحية من غرف العمليات المهمة على مستوى القطاعات الحكومية ,كونها تمثل همزة الوصل بين مختلف الجهات الإنقاذية, والمستشفيات والمراكز الصحية, وسيارات الإسعاف، مؤكدا أن سيارات الإسعاف والمستشفيات والمراكز الصحية مزودة بخدمة الاتصال اللاسلكي بغرفة العمليات أو من خلال الشبكات الداخلية, ووصل عدد الأجهزة مابين الثابتة والمتحركة واليدوية إلى 690 جهازا تعمل على قنوات مختلفة مما سهل من سير العمل في كافة المجالات, موضحا أن غرفة العمليات تخدم حوالي 27 إدارة رئيسية داخل الصحة أبرزها إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية, إدارة الاتصالات اللاسلكية, المديرون الطبيون, مديرو المستشفيات, المتابعة, الرخص الطبية, الرعاية الصيدلية, صحة البيئة, إدارة الطب الوقائي, إدارة التشغيل, المديرون المناوبون من أطباء وإداريين, الخدمات العامة, وغيرها من الأقسام والإدارات, إضافة إلى أن غرفة العمليات مرتبطة لاسلكيا بالدفاع المدني, والهلال الأحمر, وأمن الطرق, وعمليات المطار, والمستشفيات الأهلية, والمستشفيات العسكرية. وحول آلية عمل غرفة العمليات قال الزهراني: إن العمليات تعمل على مدار الساعة من أجل تسهيل أمور نقل الحالات الإسعافية والمرضية المختلفة إلى المرافق الصحية ,حيث يتم استقبال البلاغات عن جميع الحالات لاسلكيا ومن ثم التوجيه بنقلها ومتابعة الحالة حتى وصولها إلى المكان المنقولة إليه, كما يتم تبادل المعلومات السريعة بين الشؤون الصحية والدفاع المدني, والهلال الأحمر, والجهات الأخرى في حالة وقوع حوادث عرضية أيا كانت من أجل استقبال الحالات أو إرسال فرق طبية إلى المواقع التي تحتاج إلى تدخل المزيد من الفرق الإسعافية والتعامل مع الحالات ميدانيا ثم القيام بتحويلها إلى المستشفيات لاستكمال العلاج بالتنسيق مع إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية, موضحا أن المستشفيات لديها فرق طبية متحركة على مدار الساعة يتم تحريكها إلى مواقع الأحداث المختلفة في جميع الأوقات. وحول سيارات الإسعاف وأهمية تجهيزها لاسلكيا أكد أن جميع سيارات الإسعاف، وعددها يقارب 170 سيارة إسعاف تتبع لصحة الطائف مزودة بالأجهزة اللاسلكية من أجل التواصل مع المراكز الصحية والمستشفيات وغرفة العمليات في أي وقت.