تفقد رئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أمس سير العمل في عدد من المشاريع التي تنفذها الهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية، حيث تجول في الواجهة البحرية لمدينة ينبع الصناعية. كما تضمنت الجولة مشاريع التجهيزات الأساسية للأحياء السكنية لينبع 2 في أحياء المشيريف، العزيزية، العيون، النخيل، والجار. واطمأن على سير العمل في مشروع برنامج تمليك موظفي الهيئة الملكية. وكان رئيس الهيئة الملكية قد استهل الجولة بزيارة موقع الواجهة البحرية، واستمع لشرح موسع عن المشروع الذي يجري تطويره على امتداد 11 كلم ليكون نواة لسياحة مستدامة بالمنطقة. ويشمل نطاق العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية في المرحلة الأولى (مقابل الدفاع الجوي) تسوية وتهيئة الأرض الخاصة بالمشروع، وإنشاء الأعمال الخاصة للطرق، والمواقف الخاصة للسيارات، والأرصفة، وتحديد ممرات المشاة، وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة للصرف الصحي، وتشييد محطات السحب، والخزانات الخاصة بها، إضافة إلى إنشاء شبكة توزيع مياه الشرب، وتشييد خزانات تحت الأرض، وإنشاء شبكة الري وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية، وشبكة إضاءة متكاملة للشارع الرئيسي والطرق الفرعية، والمنتزهات ومواقف السيارات، وتشييد المميزات المعمارية، والتي تتضمن إنشاء أماكن ترفيهية وكشكات، وإنشاء مبنى وبرج لحرس الحدود بكامل خدماتهما الأساسية. بعد ذلك، تفقد رئيس الهيئة الملكية مشروع مباني الكلية الجامعية للبنات والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من 417 مليون ريال، كما اطلع على مشروع تطوير وتشييد الطرق الرئيسية والفرعية، وشبكات التجهيزات الأساسية لحي العزيزية، وحي الجار الذي تبلغ تكلفته 140 مليون ريال، إلى جانب مشروع تطوير وتشييد الطرق الرئيسية والفرعية وشبكات التجهيزات الأساسية لحي المشيريف وحي الجار والذي تبلغ تكلفته 79 مليون ريال. واطلع كذلك على مشروع إنشاء طرق ثانوية لحي النخيل، وحي العيون بمبلغ 127 مليون ريال. وأثنى الأمير سعود على المستوى الذي وصلت إليه أعمال الإنشاء، مشيرا إلى أنها تأتي تأكيدا لاهتمام الهيئة الملكية بمنسوبيها، وقاطني مدينة ينبع الصناعية وتوفيرها لجميع أسباب الراحة والاستقرار لهم. إلى ذلك، دشن الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان مشروع الحزام الأخضر بمراحله الثلاث الواقعة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز بطول 9 كلم، حيث يعد هذا المشروع من المشاريع الحيوية التي نفذتها الهيئة الملكية بينبع مؤخرا. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي أنه تمت زراعة الحزام الأخضر بما يقارب 22 ألف شجرة وشجيرة، ومسطحات خضراء، إضافة إلى الزهور المستديمة والموسمية والتي قدرت بنحو 200 ألف زهرة، كما دشن ممرات خاصة بممارسة رياضة المشي. وزودت تلك الأماكن بمناطق خاصة للجلوس ومصلى يتسع ل200 شخص، ومواقف سيارات تستوعب 600 سيارة وألعاب مختلفة للأطفال. ودشن رئيس الهيئة الملكية بحيرة ينبع الصناعية بعد إعادة تطويرها، لتكون رافدا لدعم السياحة والتنزه بمدينة ينبع الصناعية، حيث تحيط بها المسطحات الخضراء التي تغطي كافة أجزاء البحيرة، ومضمار لممارسة رياضة المشي بعرض مترين يحيط بالبحيرة ومصلى يتسع ل200 شخص، وكذلك مواقف للسيارات تستوعب 150 سيارة. وأشار مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس حامد بن خضر سبيه إلى أن افتتاح هذه المشاريع يأتي امتدادا لما تقوم به الهيئة الملكية بينبع من جهود كبيرة لتلبية احتياجات سكان مدينة ينبع الصناعية من المرافق العامة، والحدائق الترفيهية.