يأتي تحقيق جامعة الفيصل المركز الرابع بين الجامعات السعودية في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية والذي أعلن مؤخراً وضم أربع جامعات سعودية فقط، جامعة الفيصل إحداها، دليلا على صواب السياسات التي تسير عليها الجامعة والتخطيط الناجع، الذي تتبناه - حسب رأي مديرها الدكتور محمد آل هيازع- بدعم وتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس الأمناء الأمير خالد الفيصل، وسبق أن حققت جامعة الفيصل المركز الخامس بين الجامعات السعودية وفق تصنيف يو آس آند ورولدز ريبورت US News & world Report لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذكر آل هيازع أن وضوح الرؤية ومعايير الجودة العالية التي تطبقها جامعة الفيصل انعكسا على أدائها المتميز وأشار إلى أن حصول "الفيصل" على موقع متقدم بين أفضل الجامعات في العالم العربي وفق ما تضمنه التقرير العالمي الذي نشر مؤخراً في الولاياتالمتحدة هو حقيقية تعكس الواقع المتطور للجامعة. مخرجات مميزة وأشار آل هيازع إلى أن البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة الفيصل تنتج مخرجات بطاقات مميزة، لتلبية الاحتياجات المجتمعية. وقال "حرصت جامعة الفيصل على عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من الجهات ذات المكانة المرموقة في مجالاتها، مثل: معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا (MIT)، شركاء هارفرد العالمية (PHMI)، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSH)، جامعة كامبريدج، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST)، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST، الهيئة السعودية للمدن للصناعية ومناطق التقنية، (SOIETZ)، الشركة الفرنسية الجوفضائية (THALES)، شركة باود للاتصالات (BTC)، المؤسسة العامة لتحلية المياه (SWCC)، البروفيسور مايكل بورتر من جامعة هارفارد وصاحب كرسي التنافسية العالمية عالي المستوى، وغيرها من الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية. وأضاف آل هيازع أن جامعة الفيصل مؤسسة علمية أهلية بحثية غير ربحية، تأسست عام 2002 بمبادرة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وأن الجامعة ملتزمة بأعلى المعايير العالمية للجودة. وللجامعة مجلس أمناء يرأسه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ويضم مؤسسين محليين وعالميين.