أدانت المملكة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية لجماعة الحوثي والمخلوع صالح التي استولت على السلطة في اليمن بقوة السلاح وبدعم مباشر من إيران. في الوقت ذاته، أعلنت المملكة دعمها لعمل اللجنة الدولية للتحقيق في سورية لتقديم مرتكبي التجاوزات والانتهاكات بحق الشعب السوري إلى العدالة، مستنكرة عدم سماح سلطات النظام السوري للجنة تقصي الحقائق بالدخول إلى الأراضي السورية من أجل الاضطلاع بمهام ولايتها بشكل فاعل وكامل، وعدم الالتزام بالتوصيات التي تقدمها اللجنة. دخل غير مشروع قال مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل طراد خلال الكلمة التي ألقاها أمس أمام مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة "إن كل التقارير أثبتت تكرار تدخل إيران غير المشروع في الأزمة اليمنية من خلال توفير السلاح والعتاد والخبرات العسكرية"، مشيراً إلى تقديم المملكة مؤخراً رسالة لدى مجلس الأمن بشأن انتهاكات وخروقات إيران لقرارات الشرعية الدولية منها قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمتعلق بمنع تصدير أي سلاح لهؤلاء الانقلابين.
ضد الإنسانية أعرب مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف عن أسفه إزاء الفظائع التي كشفها تاسع تقرير تصدره اللجنة الدولية للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية في سورية، مشيرا إلى أن في كل تقرير جديد يتم الكشف عن المزيد من جرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري، وتعريض النساء والأطفال للقتل والتدمير والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والكوادر الطبية والقصف المباشر للمدنيين. وأضاف السفير طراد أن نظام بشار الأسد يستخدم الحصار كأسلوب من أساليب الحرب حيث يموت أبناء الشعب الأبرياء جوعا ومن نقص الدواء في سورية وعلى الأخص في حلب.
انتهاكات منهجية أدان مندوب المملكة في الأممالمتحدة حملة التغيير الديموجرافي ودفع الشعب السوري للنزوح من مدنه وقراه كما تم في داريا، في تحد صارخ لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية وبما يمثل دعوة صريحة إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، الأمر الذي يستوجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ كل ما يلزم لإنقاذ الشعب السوري وحمايته. كما جددت المملكة إدانتها الشديدة لاستمرار الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والجسمية وانتهاكات حقوق الإنسان وجميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل سلطات النظام السوري والميليشيات التابعة له، ومن ذلك المقاتلون الإرهابيون الأجانب والمنظمات الأجنبية التي تحارب عن نظام بشار الأسد، وعلى الأخص ما يسمى فيلق القدس وحزب الله، إضافة إلى أعمال العنف والإرهاب التي ترتكب ضد المدنيين من جانب تنظيمات إرهابية كداعش وجبهة النصرة، وطالبت بوقف جميع الهجمات ضد المعارضة المعتدلة.
جرائم الميليشيات ضد أطفال اليمن قتل 647 طفلا حرمان نحو 400 ألف طفل من حقهم في التعليم تدمير نحو 959 مؤسسة تعليمية اتخاذ نحو 189 طفلاً رهينة استخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية وتأكيد الآلاف من حالات الاختفاء أو الاعتقال القسري
هجوم حوثي على الأراضي السعودية 458 شخصا استشهدوا داخل الأراضي السعودية 7479 شخصا نازحا 1742 منشأة خاصة أو تجارية أو حكومية دمرت 52955 قذيفة وصاروخا أطلقت على الأراضي السعودية