بدأ المرشح لانتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم المقبلة عادل عزت تحركاته نحو كسب أصوات عدد من الأندية ومحاولة إقناع الأندية ال47 التي ستدخل في الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تحركات واتصالات خاصة مع ممثلين وأعضاء جمعية ورؤساء أندية سابقين. مزايا وتشفير علمت "الوطن" أن تحركات عزت تجاه أندية الدرجة الأولى تجد بطئا كبيرا وعدم قبول، بسبب نجاح زميله المرشح الآخر سلمان المالك حتى الآن في الاستحواذ على الأصوات ال16 وحسمها لصالحه قبل تدشين أول فصول الانتخابات، وذلك بعد أن قطع المالك وعدا للأندية بضمها إلى رابطة دوري المحترفين، لتحصل بذلك على عدد من المزايا المالية التي ستسهم في زيادة عوائدها المالية، خاصة بعد وجود نية تشفير مباريات دوري جميل للمحترفين وبالتالي استحقاقهم لبعض المبالغ بعد دخولهم في الرابطة. غضب وتكتل في الوقت الذي سيجد عادل عزت مرونة أكبر إزاء تواجده بين أندية الدرجة الثانية بخلاف أندية جميل بسبب التكتل الذي صنعته أندية الثانية تجاه المالك، بعد غضبها من المقترحات المقدمة منه لرئيس الهيئة العامة للرياضة، والتي تخص توزيع العوائد المالية الخاصة بالنقل التلفزيوني والبالغة 50 مليون ريال عن الموسم الماضي. وينتظر أن يعقد في أكتوبر المقبل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد القدم لإقرار الميزانية وتحديد آلية الانتخابات التي من المتوقع أن تقام في يناير، كما سيتم تجديد رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات إلى جانب أسماء المترشحين والنظر في فترة الطعون وعملية الفرز. عدم قبول أشار المصدر إلى أن رئيس ناد سابق تواصل مع عدد من أندية الشمال والشرق في دوريي الأولى والثانية، وتحرّك بشكل جاد وقطع عددا من الوعود في حال تم منح أصواتهم للمرشح عادل، إلا أن محاولاته الأولية لم تجد قبولا لدى أندية الأولى. - 47 ناديا تحدد رئيس اتحاد القدم - المالك يجد قبولا في أندية الدرجة الأولى - محاولات عزت مع بعض الأندية باءت بالفشل - مقترحات المالك تمنح عزت أصوات أندية الثانية