شكلت عدد من أندية دوري الدرجة الثانية تكتلا ضد المرشح لرئاسة اتحاد القدم سلمان المالك، وذلك بعد أن نما إلى علمها المقترحات التي قدمها المالك إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، بشأن توزيع عوائد النقل التلفزيوني والبالغة 50 مليون عن الموسم الماضي. حرمان اقترح المالك أن يتم صرف المبالغ بالتساوي على أندية الدرجة الأولى، وحرمان أندية الثانية من المبالغ، وهو الأمر الذي سيجعل أصوات أندية الثانية تتجه نحو مرشح آخر في الانتخابات، وذلك في حال دخل المالك في الانتخابات، رغم الأنباء التي تشير إلى إمكانية استبعاده بعد دعمه لعدد من الأندية وهو مقبل على انتخابات رئاسية. خطاب ينتظر أن تتقدم أندية الدرجة الثانية بخطاب عاجل إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، بطلب اجتماع حول إعاناتها ورغبتها في رفعها من 500 ألف إلى مليون ريال، بعد أن وعد عيد بدراسة هذا المقترح العام الماضي، إلى جانب مقترح آخر بإنشاء رابطة لأندية الثانية "هواة". أندية الثانية سقطت سهوا "أستغرب مقترحات المالك، وكنت أتمنى أن تكون مقترحاته أكثر شمولية، وأتساءل عن مصير أندية الثانية من مقترحه، نحن نطبق الاحتراف بلا احتراف، فندفع الرواتب ولدينا مقدمات عقود للاعبين عالية، كما أن أسعار اللاعبين تضاعفت عن السابق ووصل بعضها إلى 200 ألف ويزيد، أعتقد أن أندية الثانية سقطت سهوا من مقترحات المالك، ولا يمكن لمرشح أن يخسر أصوات الثانية، فهي تعتبر قوة تحولية في الانتخابات. ليست لدينا القدرة على مخاطبة المالك، بحكم أنه لم يفتح باب الانتخابات، ولكن نحن مرجعيتنا اتحاد القدم، وسنجتمع مع أحمد عيد بشأن إعانات أنديتنا السنوية. كما أن أندية الثانية تمتلك 9 أصوات انتخابية، ونجن لا نبحث عن الأشخاص، بقدر ما نبحث عن الشخص الرياضي الذي يسعى لخدمة رياضة وطنه. ولا نريد انشقاقات بل نريد مجلس إدارة متجانسا، وأعتبر أن أن الوقت ما زال مبكرا حول منح الأصوات، ومن الممكن دخول مرشحين جدد". موسى الزياد رئيس نادي المزاحمية