تفوق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا على غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو، وقاد فريقه الجديد مانشستر سيتي لحسم ديربي المدينة، وإسقاط جاره اللدود مانشستر يونايتد في معقله "أولدترافورد" بالفوز عليه 2 /1 أمس، ضمن منافسات المرحلة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز. فض شراكة دخل الفريقان لقاء الديربي ال172 بين قطبي مدينة مانشستر وهما يتشاركان الصدارة مع تشلسي بعد فوز الفرق الثلاثة بالمباريات الثلاث الأولى لهذا الموسم ثم أضاف سيتي فوزه الرابع على التوالي والثامن لمدربه جوارديولا من أصل 20 مواجهة جمعت الإسباني بمورينيو (8 انتصارات و6 تعادلات و3 هزائم)، ليتربع القطب الأزرق للمدينة وحيدا على الصدارة بانتظار مباراة تشلسي بقيادة مدربه الجديد أيضا الإيطالي أنتونيو كونتي مع سوانسي سيتي اليوم. أخطاء غابت الفرص عن المرميين في بداية اللقاء باستثناء واحدة لبوجبا الذي اختبر حظه من بعيد لكن الكرة علت العارضة، ثم جاء رد سيتي قاسيا وافتتح البلجيكي كيفن دي بروين التسجيل "15". تعزيز تسبب الهدف في إرباك يونايتد الذي ارتكب لاعبوه وخصوصا الخط الخلفي أخطاء بالجملة، استثمر أحدها سيتي وعزز إيهياناتشو تقدم فريقه بالهدف الثاني "36". غلطة حارس مرمى السيتي برافو أعاد يونايتد إلى اللقاء قبل انتهاء الشوط الأول بعدما أفلت الكرة من يده إثر ركلة حرة ليونايتد من منتصف الملعب تقريبا فسقطت أمام إبراهيموفيتش الذي سددها مقصية جانبية في الشباك "42". تبديلات في الشوط الثاني، لجأ مورينيو الى راشفورد والإسباني أندير هيريرا على حساب لينجارد ومخيتاريان اللذين قدما أداء متواضعا في الشوط الأول، فيما منح جوارديولا الوافد الجديد من شالكه الألماني ليروي سانيه فرصة خوض مباراته الأولى في الدوري الممتاز بعدما أشركه في الدقيقة 60 على حساب رحيم ستيرلينج. تألق كان سيتي قريبا من تعزيز تقدمه مجددا لولا تألق دي خيا الذي تصدى لتسديدة "طائرة" من البرازيلي فرناندينيو ثم صد متابعة الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، ثم عاند الحظ رجال جوارديولا بعدما ارتدت تسديدة دي بروين من القائم الأيسر ثم مرت على خط المرمى. ورقة أخيرة لعب مورينيو بورقته الأخيرة باشراك مارسيال في الدقائق العشر الأخيرة بدلا من لوك شو لكن شيئا لم يتغير وبقيت النتيجة على حالها رغم ضغط يونايتد وبعض الأخطاء الفادحة من برافو الذي بدا مهزوزا تماما في ظهوره الأول في الدوري الممتاز.