تفوق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو وقاد فريقه الجديد مانشستر سيتي لحسم دربي المدينة وإسقاط جاره اللدود مانشستر يونايتد في معقله «اولدترافورد» بالفوز عليه (2-1) أمس (السبت) في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل الفريقان إلى لقاء الدربي ال172 بين قطبي مدينة مانشستر وهما يتشاركان الصدارة مع تشلسي بعد فوز الفرق الثلاثة بالمباريات الثلاث الأولى لهذا الموسم ثم أضاف سيتي فوزه الرابع على التوالي والثامن لمدربه غوارديولا من أصل 20 مواجهة جمعت الإسباني بمورينيو (8 انتصارات و6 تعادلات و3 هزائم)، ليتربع القطب الأزرق للمدينة وحيداً على الصدارة بانتظار مباراة تشلسي بقيادة مدربه الجديد أيضاً الإيطالي انتونيو كونتي مع سوانسي سيتي اليوم الأحد. وتحضر سيتي الذي استعان بغوارديولا هذا الموسم على حساب التشيلي مانويل بيليغريني المنتقل إلى الدوري الصيني، بشكل جيد لمباراته الأولى في دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال ضد ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، فيما سيخوض يونايتد مباراة الخميس المقبل ضد مضيفه فيينورد روتردام الهولندي في مستهل مشواره في دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بمعنويات مهزوزة. وبدأ يونايتد اللقاء بإشراك الأرميني هنريك مختاريان وجيسي لينغارد أساسيين، فيما جلس ماركوس راشفورد على مقاعد الاحتياط على غرار الإسباني خوان ماتا والفرنسي انتوني مارسيال في حين لعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى جانب القائد واين روني في المقدمة والوافد الجديد الفرنسي بول بوغبا في الوسط إلى جانب البلجيكي مروان فلايني الذي تعافى من إصابة تعرض لها في ظهره مع منتخب بلاده. وفي الجهة المقابلة، استهل حارس مرمى برشلونة الإسباني السابق الدولي التشيلي كلاوديو برافو مشواره مع سيتي حيث لعب أساسياً على حساب الأرجنتيني ويلي كاباييرو، بينما كان المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو أكبر الغائبين عن الموقعة لإيقافه ثلاث مباريات بقرار تأديبي اتخذه الاتحاد الإنكليزي بحقه إثر الاحتكام إلى شريط الفيديو الذي أكد تعرضه بالمرفق لمدافع وست هام النيوزيلندي ونستون ريد خلال فوز فريقه (3-1) في المرحلة الثالثة. واستهل أغويرو (28 عاماً) الموسم بأبهى صورة مسجلاً ستة أهداف في أربع مشاركات منها هاتريك في ذهاب الملحق المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ستيوا بوخارست الروماني (5-صفر)، وأسهم في اعتلاء سيتي صدارة الدوري. لكن اغويرو، الذي عوضه غوارديولا بالنيجيري كيليشي ايهياناتشو، لم يكن الغائب الوحيد، إذ استمر ابتعاد القائد البلجيكي فنسان كومباني بسبب الإصابة، وذلك خلافاً لزميله في قلب الدفاع الفرنسي بكاري سانيا الذي شارك أساسياً بعد تعافيه من إصابة عضلية.